قال الدكتورعلي بهنسي، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، اليوم السبت، إن انتشار العنف والقتل بين المصريين يرجع لعدة أسباب، منها إصابة بعض الأشخاص بالاكتئاب النفسي المزمن وله أنواع كتيرة، مثل الانفصام في الشخصية، والتوحد، وفقدان متعة الأشياء، والشعور بالذنب، والتفكير في الانتحار.
وأشار "بهنسي"، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن شخصية الجاني تنقسم إلى جزئين، الجزء الأول، مريض بالاكتئاب النفسي وهو موجود بنسبة قليلة جدا في مصر، أو لا يوجد اقتراب نفسي وهذا هو الجزء الأكبر في المشكلة، ومن أهم سماته أن يكون عنده شخصية ديمجتمعية، وهو يشعر بمتعة كبيرة في كسر أو هزم قواعد المجتمع الذى يتعايش معه، ويحس بتلك المعتة بنسبه 40%.
وأكد "بهنسي" أن الشخصيات الديمجتمعية تتسم بـ"الغضب والاندفاعية"، ويوجد عدد كبير من الجرائم تتم تحت هذا العنصر، وهو المحرك الأساسي لافتعال عدة جرائم مختلفة، لا القانون ولا الدين يكون مبررًا لقتل الآخر، كما يوجد عوامل اجتماع بخصوص انتشار المواد المخدرة للرجال والنساء والأطفال، وانتشار الجهل والفقر.
وأضاف " بهنسي " انه يوجد انتحار متمدد مثل جريمة القتل نتيجة عن حبه للأسرة مثل " جريمه اكتوبر" يتم قتلهم لحمايتهم وليس لأذيتهم ، ويوجد شخص مريض بإنفصام في الشخصية، وهى حالة تشكيكة لاسرته وتصورة دائمًا يريدون الإذاء به فيقوم بقتلهم.