في غفوة من الزمان بينما كان يتصارع قطبي الكرة المصرية على ضم أفضل لاعبي الموسم الحالي الذين أثبتوا استحقاقهم بكتابة اسم في الدوري المصري، استعدادًا لموسم كروي جديد، وتحت شعار"صنع في مصر" ظهر إلينا نادي قديم بملامح متجددة ووجه ضربة موجعة وقوية في مقتل أصابت الأهلي والزمالك اللذين كانا يريدان تدعيم صفوف فريقهم بصفقات مميزة نحو السعي للتتويج بالبطولات، واصبح الأنديه تحلُم بضم اللاعبين والأهرام يُنفذ .
حسرات جمهور وأهداف ضائعة ولاعبين خطفهم المال هكذا يبدأ الكبار الموسم الجديد.
بين تخبط وترقب انتظار الجماهير العاشقة للكيان لأعلان أولي صفقات فريقهم الجديدة لتدعيم صفوفهم، وبعد إفاقتهم علي كابوس "الأهرام" الذي نجح في شراء انتماء اللاعبين وتخليهم عن شرف اللعب والتواجد داخل اكبر ناديين في الشرق الأوسط، وخطف تلك الصفقات جميعها بمبالغ لا يقدر عليها قطبي الكرة المصرية واصبحت الجماهير في حسرة وغضب
وتلك الحسرة التي يعاني منها الجماهير في ظل الأداء المخذل والغير مرضي الذي انتهي به الموسم الماضي و يُحمل الجماهير مسؤولية ضياع تلك الصفقات المميزة للأندية بسبب تباطؤ إدارة الأهلي والزمالك في التعامل مع اللاعبين و الحصول علي خدماتهم .
وأصبح اليوم الأنتماء مجرد شعار وهمي يُنسي لمجرد عرض مالي ضخم فيتحول الأنتماء إلي تمرد علي الجماهير والأندية رافعًا شعار " الأنتماء موضة قديمة" وأصبح كل لاعب يري أن الاحتراف هو ثقافة المال ومن يدفع أكثر"يشيل" دون النظر لاحتياج النادي للاعب وحب الجماهير فكان منهم:
1- عبدالله السعيد :
بعد الأزمه الأخير التي نشبت بين اللاعب وإدارة النادي الأهلي بعد معرفتهم بتوقيع السعيد للقلعة البيضاء والضجة التي اثيرت حول "صفقة القرن" واصبح الجماهير في انتظار تواجد السعيد داخل صفوف الفريق، وترك هتافات الجماهير وراء ظهره سعيا لجمع المال ورفعت جماهير الأهلي شعارا "رسالة إلي حامل الرقم19 عيش وفي تأكل سكر" .
2- رامي صبري:
مدافع الفريق البترولي الذي ابدي في اكثر من مناسبة عن رغبتة وانتمائه للنادي الأهلي حتي انه تخلي عن جزء كبير من مستحقاته لنادي انبي حتي يتم الموافقة علي الأنضمام للفريق الأحمر، وبين لحظة واخري كانت لغة المال قادرة علي تحويل الأنتماء للأحتراف .
3- محمد حمدي :
ظهير أيسر نادي المصري البورسعيدي، الذي اثار الجدل في الإعلام الفترة الماضية وفي ظل مطالبة الجميع بأحقيته في الأنضمام لمنتخب مصر جعل علية الأنظار من قبل نادي الأهلي والزمالك الذين فشلوا في الفوز بخدمات اللاعب وكلفت الصفقة نادي الأهرام مليون و500 الف دولار، وترك جماهير المصري في تخبط من فعل اللاعب وتخليه عنهم دون تفكير.
ولكن بعد جلب تلك الصفقات المميزة هل سيكون نادي الأهرام قادر علي منافسة قطبي الكرة علي البطولات.
بالتأكيد في ظل وجود إدارة أجنبية قوية ومجموعة مميزة من اللاعبين وتواجد ايضا الجانب المادي القادر علي جلب لاعبين اكثر سيكون فريق قوي ومتماسك لدية القدرة علي منافسة اي فريق لتحقيق الهدف المطلوب من الفريق وهو الإطاحة بقوة منافسة قطبي الكرة المصرية، وهذا ما سوف نعرفة في الأيام القليلة المقبلة .