أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الجوية التي شنها طيران مجهول، اليوم الإثنين، على أحد مواقع جيش النظام إلى 52 شخصًا، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية "العربية" السعودية.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نقلت عن مصدر عسكري قوله، اليوم الإثنين، إن طيران التحالف الأمريكي قصف "أحد مواقعنا العسكرية" شرقي سوريا، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
يأتي القصف الجديد لـ"التحالف الدولي" بعد 3 أيام من تحرير وحدات الجيش المنطقة الممتدة بين طريق حقل الورد والمعيزلة والطماح وصولا إلى فيضة ابن موينع بمحور يبلغ طوله 40 كيلومترا وتمشيطها مساحة تقدر بـ 2000 كيلو متر مربع من مخلفات إرهابيي "داعش" في البادية الغربية للميادين.
وأضافت الوكالة أن "التحالف الدولي" يعمد بين الفترة والأخرى إلى استهداف مواقع الجيش في محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام تقدم الجيش وهزائمها المتلاحقة، حيث تؤكد التقارير الميدانية أن واشنطن تقدم مختلف أنواع الدعم لتنظيم "داعش" لمنعه من الانهيار والاستمرار في استثماره كأداة لإبقاء قواتها بشكل غير شرعي داخل الأراضي السورية.
فيما نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أدريان رانكين جالاوي، اليوم، البيانات التي أشارت إلى أن طيران تابع للقوات الأمريكية أو للتحالف الدولي الذي تقوده، وراء الهجوم الذي وقع على أحد المواقع العسكرية السورية في منطقة البوكمال في إقليم دير الزور شرق سوريا.