حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الاحتفال مع المصريين وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم مع حلول أول أيام عيد الفطر المبارك، بإصدار قرار الإفراج عن الغارمين والغارمات والمساهمة في سداد ديونهم المستحقة عليهم من خلال صندوق تحيا مصر، وهو ما رسم الفرحة على وجوه المفرج عنهم بعد إسقاط الأحكام المستحقة عليهم، ومساهمة الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في سداد الديون المطلوبة منهم.
لن أقترض مرة أخرى
قال أحمد محمد دكروري أحد المفرج عنهم، إنه كان محكوما عليه بالحبس لمدة ثلاث سنوات، في اقتراض مبلغ 10 آلاف جنيه، كاشفا أنه قضى 45 يوما فقط من مدة الحبس، وتم الإفراج عنه من قبل رئيس الجمهورية.
وأضاف أنه من المفترض أن يكون المبلغ الذي حكم عليه الحبس بسببه 5 آلاف جنيه، إلا أن صاحب الدين ضاعفهم ليصبحوا عشرة آلاف، لافتا إلى أنه لن يتجرأ على الاقتراض مرة أخرى
مشروع عامل التكيفات
من جانبه قال محمود إسماعيل أحمد محمد، إنه كان محكوما عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، بسبب اقتراض مبلغ 30 آلاف جنيه، إلا أنه تم الإفراج عنه من قبل الرئيس بعد أن قضى داخل جدران السجن عام ونصف.
وأشار إسماعيل إلا أنه اقترض المبلغ لأجل إقامة مشروع خاص به، لافتا إلى أنه عامل تكيفات، إلا أن المشروع قد خسر ولم يستطع سداد الاقتراض، موضحا أن المبلغ الذي اقترضه كان مقسما في البداية كان 20 ألفا، ثم بعد ذلك اقترض 10 آلاف، لأجل إقامة المشروع.
ووجه إسماعيل الشكر للرئيس بعد الإفراج عنه، وذلك لوقوفه جبانبهم ومساندتهم في سداد ديونهم، مطالبا إياه بعدم التخلي عنهم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه اليوم الموافق أول أيام عيد الفطر المبار، وزارة الداخلية باتخاذ اللازم للإفراج عن كافة الغارمين والغارمات من السجون المصرية بعد سداد مديونياتهم من صندوق "تحيا مصر" ، مؤكدا على ضرورة أن يقضون أول أيام عيد الفطر المبارك وسط أسرهم .
وأشار السيسي إلى أن الدولة ستسعى دائماً لإعلاء الإطار الإنسانى وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الإجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التى تؤثر سلباً على الإستقرار المجتمعى.