أكد مصدر عسكري ليبي، شن مسلحين هجوم عنيف على منشآت نفطية شرقي البلاد، ردًا على العمليات التي يقوم بها الجيش في مدينة درنة، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية "العربية".
وأطلق الجيش الوطني الليبي مطلع الشهر الماضي، عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة درنة من المتشددين.
وقال المنسق الإعلامي لمجموعة عمليات عمر المختار عبدالكريم صبرة، إن "الأوامر صدرت من القيادة العامة للجيش وغرفة عمليات الكرامة وعمر المختار بانطلاق عملية تحرير درنة من 5 محاور".
وأضاف أن "السرية الأولى مشاة الأبرق، أحرزت تقدمًا في محور الظهر الحمر، ظهر اليوم، ودمرت عربتين للمتشددين، وقتلت عددًا منهم واستولت على أسلحة وذخائر، كما سيطرت على مواقع في حواشين بوربيحة والتبات الحمر"، مشيرًا إلى أن "المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن".
وبين أن "وحدات الجيش تقدمت منذ صباح اليوم في محاور مرتوبة المحور الشرقي والحيلة الجنوبي الشرقي والظهر الحمر الجنوبي ، ومحوري عين مارة والساحل".
وأوضح أن "وحدات الجيش تتقدم بخطى ثابتة ومحسوبة، يسبقها قصف جوي ومدفعي مكثف ومستمر".
وأشار إلى أن "المقاتلات التابعة للجيش استهدفت اليوم مواقع للمتشددين في منطقة الفتايح، وتحديدًا خلف مصنعي الدقيق والمعكرونة وفي محور مرتوبة الفتايح، وكانت الإصابات مركزة، كما استهدفت دبابات الجيش أوكار المتشددين في منطقة سيدي عزيز، مما نتج عنه قتل عدد منهم، عثر على جثثهم في أرض المعركة، والعديد من العربات".
ولفت إلى أن الجيش "يواصل إغلاق الطريق الرابط بين درنة ومرتوبة، المدخل الشرقي للمدينة لدواع أمنية".
من جانبه، أكد المسؤول في التوجيه المعنوي في القيادة العامة للجيش الليبي حسين العبيدي، أن "وحدات من القوات الخاصة دخلت المعركة في درنة بالتزامن مع قرب وصول تعزيزات يقودها قائد الصاعقة اللواء ونيس بوخمادة".
وأضاف العبيدي أن "اللواء بوخمادة وجه كلمة عبر أجهزة اللاسلكي إلى المقاتلين حثهم فيها على تحرير درنة من الإرهابيين الذين دمروا ليبيا".
وأضاف أن "الجيش يتقدم بخطى ثابتة، فيما يتقهقر المتشددون عن مواقعهم المتقدمة".