أشاد حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، باستجابة الرئيس السيسي، وحضوره دعوه عقد قران مي مهران كريمة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد أثناء تأدية الواجب الوطني، موضحا أن ما قام به الرئيس السيسي فعل يحمل الكثير من المعاني الإنسانية، ويوضح تقدير الدولة للشهداء وأرواحهم، والتعامل الوفي مع أسر الشهداء، ردا لجميل ما قام به آبائهم تجاه الوطن.
كما أكد الجندي على أن بالرغم من مشاغل الرئيس السيسي، وجدوله الحافل بالعديد من من المهام خارج وداخل الوطن، إلا أنه حضر عقد قران كريمة الشهيد الراحل وهذا، يوضح مدى مكانة الشهداء الراحلين وأسرهم لدي الرئيس السيسي، وانه يحرص على تولي امورهم ليست فقط في الأحداث الرسمية بل وأيضا الأحداث الإنسانية والشخصية، موضحا أن هذا الحدث له العديد من الدلالات الإنسانية والوطنية الرفيعة.
و أضاف أن حضور الرئيس السيسي لعقد قران ابنة الشهيد الراحل، كان بمثابة تنفيذ لوعد الرئيس السيسي من 8 سنوات، حيث دعت "مي" الرئيس السيسي لحضور عقد قرانها، في حفل تخرج شقيقها من كلية الشرطة عام2018، عندما قال الرئيس لها "إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك ...هنحضر' وبعد مرور 8 سنوات نفذ الرئيس السيسي وعده على أرض الواقع، أمس الموافق الأربعاء 30 أبريل 2025، مما يوضح أحترام القيادة السياسية للمواقف الإنسانية، موضحا أن ما قام به الرئيس سيزيد من ثقه الشعب تجاه رئيسه، وسيترك بصمة طويلة الأجل عن تقدير الرئيس السيسي للشعب المصري.
واختتم الجندي حديثه قائلا أن مصر لا يمكن أن تنسى من قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن، وأن دائما الشهداء واسرهم في حسبان الدولة المصرية، وأن ما قام به الرئيس السيسي أمس نموذج يوضح مكانه الشهداء لدى الدوله المصرية، ومراعاة مصالح ابنائهم ليس فقط عن طريق تقديم الدعم المادي أو الشكر، بل في جميع الاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن ما قام به الرئيس السيسي يعكس مدى مكانة الشعب المصري لديه وانه دائما ما يتعامل مع الشعب كعائلة وأسرة واحدة يتقاسم معاهم الأفراح والأحزان .