أكد الدكتور إبراهيم ربيع، أن جماعة الإخوان تعمل على إسقاط الدولة المصرية، وتسعى إلى نشر الشائعات والأكاذيب كوسيلة رئيسية لضرب استقرار الدولة، وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتهم.
الإخوان يملكون العديد من الوسائل لضرب استقرار الدولة
وأشار إلى أن الإخوان يملكون العديد من الوسائل لضرب استقرار الدولة المصرية، حيث يمتلكون لجانًا إلكترونية مدربة على فبركة الأخبار واختلاق الأزمات، بهدف خلق حالة من الفوضى والإحباط داخل المجتمع. ويسعون إلى انقلاب الشعب المصري على النظام وتدمير الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الإخوان يستغلون ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أزمات ويقومون بربطها زورًا بسياسات الحكومة المصرية، متجاهلين ما تفعله الدولة لتخفيف آثار هذه الأزمات.
وأضاف أن جماعة الإخوان تسعى منذ عقود إلى إحداث اختلالات في تماسك المجتمع المصري، حيث إنهم لا يملكون مشروعًا وطنيًا حقيقيًا، بل يعيشون فقط على إشعال الحرائق بين صفوف الشعب ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد.
كما أشار إلى أهمية أن يكون المواطنون في قمة وعيهم، وعدم الانسياق خلف الأخبار الكاذبة وعدم تصديق الشائعات، داعيًا الجميع إلى تحري الدقة وعدم المشاركة في تداول الشائعات. وشدد على أن وعي الشعب هو الحائط المنيع الذي تتحطم عليه مؤامرات الجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أهمية وتقوية العمل الجماعي بين كافة فئات المجتمع لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن. وأكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني للحد من تأثير الشائعات والتصدي للأفكار المتطرفة التي تروجها الجماعة، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي له أهمية عظيمة، ليس فقط لإنجاز العمل بشكل أسرع وأتقن، وإنما أيضًا لصحة الفرد النفسية والشعور بالانتماء للدولة، خاصة في ظل الظروف الصعبة.
وأوضح أن استراتيجيات التوعية والتثقيف تلعب دورًا حيويًا في تعزيز قدرة المواطنين على التمييز بين الحقائق والأكاذيب، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وأمانًا، ويمنع الانسياق وراء الأكاذيب ويعزز الانتماء للوطن.