قاد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة تطورات مشروع "الدعم الفني التحضيري لإدارة الحمأة"، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي عبر وحدة إدارة المشروعات (PMU)،وذلك لتعزيز استدامة مشروعات الصرف الصحي وتقليل الأثر البيئي.
وتهدف المبادرة إلى تحسين مستويات الصحة العامة، وخفض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة، والمساهمة بفعالية في الجهود العالمية لمجابهة التغيرات المناخية.
وشارك في الاجتماع عدد من القيادات المعنية، من ضمنهم الدكتور محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب ممثلين عن الشركة القابضة لمياه الشرب، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارتي التخطيط والتعاون الدولي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
وأكد الدكتور إسماعيل خلال كلمته أن الحمأة، التي كانت تعتبر نفايات غير مرغوب بها، يمكن تحويلها إلى مصدر اقتصادي مهم، داعيًا إلى تبني آليات تشريعية وتنظيمية تضمن جذب القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال الحيوي،مشيرًا أن إدارة الحمأة تتماشى مع سياسات الدولة الرامية لتعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة.
واستعرض استشاري المشروع التقدم المحرز في الدراسة الفنية، والخطوات التي تم تنفيذها حتى الآن، بالإضافة إلى الجدول الزمني للأعمال المخطط لها في المرحلة المقبلة،حيث تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمراجعة مستجدات التنفيذ وتجاوز أي تحديات قد تعترض طريق المشروع.
وثمّن ممثلو بنك الاستثمار الأوروبي جهود وزارة الإسكان في الارتقاء بمستوى خدمات المياه والصرف الصحي، مؤكدين دعم البنك الكامل لهذا المشروع ومساندته لتحقيق أهدافه.
وشدد نائب وزير الإسكان على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان الاستفادة القصوى من المشروع، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر ودعم خطط مصر نحو التنمية المستدامة.


