أكدت الدكتورة جيهان الشريف، رئيسة حزب الغد المصري الجديد،عضو تحالف الاحزاب المصرية، أن الحزب يؤيد استمرار إجراء الانتخابات بنظام القائمة المغلقة، مشيرة إلى أن هذا النظام يسهم في تسهيل العملية الانتخابية سواء بالنسبة للمرشحين أو الناخبين أو القائمين على تنظيم الانتخابات.
نظام القائمة المغلقة
وأضافت الشريف في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم ،أن نظام القائمة المغلقة يتيح لكل حزب إعداد قائمة مكتملة بالمرشحين الذين يعبرون عن توجهاته وأهدافه، مما يمنح الناخب فرصة لاختيار القائمة التي يرى أنها تمثل تطلعاته وتحقق أهدافه، كما شددت على أن الأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة تمر بظروف دقيقة، وأن الأوضاع الإقليمية المحيطة بمصر غير مناسبة حالياً لإجراء أي تعديلات على النظام الانتخابي، معتبرة أن نظام القائمة المغلقة يؤدي وظيفته بشكل جيد ويساهم في دعم الاستقرار السياسي وتجنب أية توترات قد تترتب على تغيير قواعد الانتخابات.
عدد مقاعد البرلمان
كما أوضحت الشريف، أنها تؤيد الاتجاه نحو تقليل عدد مقاعد البرلمان، مشيرة إلى أن العدد الحالي من النواب يتجاوز الحاجة الفعلية، مما يفرض أعباء إضافية على العمل البرلماني.
وأشارت إلى أن هذه التعديلات تتطلب إعادة توزيع الدوائر الانتخابية وإجراء تعديلات على القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مؤكدة أن الظروف الراهنة المحيطة بمصر والأوضاع الإقليمية الحالية لا تسمح بإجراء مثل هذه التعديلات في الوقت الحاضر.
جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وفي سياق آخر، أشادت الدكتورة جيهان الشريف، بجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دول الخليج، مشيرة إلى أن الزيارة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، في ظل الاضطرابات وعدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة، خاصة مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على سكان قطاع غزة.
وأضافت الشريف أن جولة الرئيس السيسي حملت رسالة واضحة إلى الشعوب العربية، أكدت خلالها موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وكشفت عن الجهود المصرية المتواصلة لمساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية
وشددت الشريف، على موقف مصر السياسي والتاريخي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وعلى الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في التصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وهي المخططات التي يسعى الاحتلال الصهيوني إلى تنفيذها.
وأشارت إلى أن التعنت الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يمثل محاولة للضغط على مصر لقبول فتح المعابر أمام خروج الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مؤكدة أن قبول مصر بهذا المخطط يعني إنهاء القضية الفلسطينية تمامًا، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية قيادة وشعبًا بشكل قاطع.