تصدر اسم إبراهيم الطوخي، بائع السمين الشعبي الشهير بلقب "الجملي هو أملي"، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الإعلان عن وفاته أمس الخميس.
إبراهيم الطوخي
وقد شكل رحيل إبراهيم الطوخي صدمة لمحبيه، خاصة أنه كان رمزًا للكفاح والبساطة، وحقق شهرة واسعة بفضل طريقته المميزة في تقديم الطعام وروحه العفوية التي جعلته أحد أكثر الشخصيات المحبوبة في الشارع المصري.
إبراهيم الطوخي
قصة إبراهيم الطوخي
لم يكن الطوخي مجرد بائع سمين بل تحول إلى ظاهرة اجتماعية جذبت اهتمام الإعلام ورواد مواقع التواصل، بدأ مشواره من محل شعبي متواضع في حي المطرية بالقاهرة، حيث اشتهر ببيع ساندوتشات "السمين" بأسعار زهيدة، لم تتجاوز 10 جنيهات، ما جعله ملاذًا لذوي الدخل المحدود، وأكسبه شهرة واسعة بين المصريين.
إبراهيم الطوخي
"الجملي هو أملي".. شعار يحفظه الملايين
اكتسب إبراهيم الطوخي شعبيته بفضل عباراته الطريفة والمميزة، مثل "الجملي هو أملي" و"كل سمين واضرب التخين"، كما تميز بأسلوبه الفكاهي أثناء تقديم الطعام، حيث كان يرش "الكولونيا" على الزبائن بطريقة ساخرة، ما جعل زيارته تجربة لا تُنسى. وانتشرت مقاطع فيديو له على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "تيك توك"، محققة ملايين المشاهدات، ليصبح أحد أشهر الشخصيات في مجال الأكل الشعبي.
ورغم شهرته الكبيرة، لم يسلم الطوخي من الانتقادات، حيث واجه اتهامات تتعلق بعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وغياب معايير النظافة داخل محله.
إبراهيم الطوخي
كما طالب البعض بتشديد الرقابة على أماكن بيع الطعام الشعبي، خوفًا من تأثير ذلك على الصحة العامة. ومع ذلك، ظل محل الطوخي وجهة مفضلة لزبائنه الذين اعتادوا على مذاق طعامه المميز وأسلوبه الفريد.
حزن واسع بعد رحيله
فور انتشار نبأ وفاته، تصدرت عبارات النعي مواقع التواصل، حيث عبّر محبوه عن حزنهم لفقدانه، مستذكرين لحظاته المميزة وروحه المرحة، حيث اعتبره البعض نموذجًا للبساطة والكفاح، مؤكدين أن ذكراه ستظل حاضرة بين عشاق الأكل الشعبي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
