أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن مصر تواجه حملة مكثفة من الشائعات خلال الشهور الماضية، تستهدف التشكيك في دورها الوطني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن الادعاءات حول استقبالها لمئات الآلاف من الفلسطينيين أو تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، ليست سوى أكاذيب مكشوفة تهدف إلى تشويه الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني.
برلماني: مصر تواجه حملة مكثفة من الشائعات بشأن دورها تجاه القضية الفلسطينية
وأوضح الجندي أن هذه المزاعم تأتي في إطار حملة ممنهجة للنيل من المواقف المصرية الثابتة، مؤكدًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي رفضت محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة، وأعلنت منذ اللحظة الأولى للعدوان موقفها الواضح الرافض لأي حلول تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأضاف أن مصر قادت جهودًا إقليمية ودولية مكثفة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، مما جعلها عرضة لحملات تشويه متعمدة، لافتًا إلى أن القاهرة لم تدخر جهدًا في دعم الفلسطينيين، سواء من خلال إرسال المساعدات الإنسانية، أو استقبال الجرحى في مستشفياتها، إلى جانب دورها الدبلوماسي البارز في مختلف المحافل الدولية لتحقيق التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي.
واختتم الجندي على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذه الشائعات المغرضة، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة قبل تداول أي معلومات، وعدم الانسياق وراء الحملات المضللة التي تسعى لزعزعة الثقة في المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
