على غرار مسرحية اخطف وأجري.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الخميس 27 مارس 2025 | 04:13 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للعالم قائلًا: "على غرار المسرحية الشهيرة للفنان سعيد صالح "اخطف وأجري"، وبعد تعدد البلاغات من المواطنين بسرقة هواتفهم المحمولة بأسلوب الخطف بواسطة شخصين يستقلان دراجة نارية بدائرة القاهرة.

فقد تم وضع خطة بحث لضبط مرتكبي تلك الوقائع التي تشكل ظاهرة يجب القضاء عليها، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والكاميرات، ووضع الأكمنة المتحركة والثابتة، ومراجعة الأساليب الإجرامية والمسجلين والمفرج عنهم من السجون والخطرين، للوصول إلى ضبط المتهمين والقضاء على هذه الظاهرة ومنع تكرارها، لما تشكله من تهديد للأمن العام".

الدستور وقانون هيئة الشرطة

وأضاف أن الدستور وقانون هيئة الشرطة نصّا على أنها "هيئة مدنية نظامية تختص بالمحافظة على النظام والأمن العام، وتحافظ على الممتلكات والأموال والأعراض، وتوفر السكينة، وعملها الأساسي يتمثل في شقين؛ الأول هو مكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها، والثاني هو ضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة".

وتمكنت الخدمات الأمنية بقطاع أمن القاهرة، وبإشراف قطاع الأمن العام، من ضبط مرتكبي تلك الوقائع، وقد أدلى المتهمان، وهما عاطلان، باعترافاتهما أمام جهات التحقيق في القاهرة، تفيد قيامهما بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه في سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين في منطقة قسم قصر النيل بالقاهرة.

وقد تضمنت اعترافات لصّي الهواتف المحمولة بالقاهرة أنهما نفذا 9 جرائم بأسلوب الخطف. وكشفت التحقيقات أن أحد المتهمين له معلومات جنائية، وقد اعترفا بسرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بأسلوب "الخطف" باستخدام دراجة نارية بدون لوحات معدنية، مملوكة لأحدهما، وأقرّا بارتكاب 9 جرائم سرقة بالأسلوب ذاته، كما أضافا بتصرفهما في الهواتف المسروقة بالبيع لدى عميليهما سيئي النية، واللذين تم ضبطهما، وتم بإرشادهما ضبط كافة الهواتف المستولى عليها.

وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طالبت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حولهما للوقوف على نشاطهما واستكمال التحقيقات، ووجهت لهما تهمة السرقة.

  • إرشادات للحد من سرقات الهواتف المحمولة
  • اليقظة والانتباه والتركيز أثناء التواجد في الشوارع أو الطرقات أو الميادين.
  • إمساك الهاتف أثناء الحديث به بحيث يكون عكس اتجاه الشارع.
  • الدخول إلى مكان عام إذا استشعرت أن أحدًا يتتبعك أو يسير خلفك.
  • إغلاق نوافذ المواصلات العامة أو السيارات الخاصة بمسافة لا تسمح بدخول يد شخص.
  • عدم السفر على طرق جديدة إلا برفقة شخص آخر.
  • عدم التحدث مع أشخاص غرباء في الشارع.
  • تجنب التعاطف مع أفراد مجهولين، فقد يكون ذلك وسيلة للإلهاء أثناء السرقة.
  • عدم حمل الهاتف في اليد، بل وضعه داخل الجاكت أو البنطال من الأمام.
  • الاستغاثة الفورية بصوت مرتفع حال التعرض لخطف الهاتف المحمول.
  • الاحتفاظ بالرقم السري للهاتف.
  • سرعة الإبلاغ عن السرقة في قسم الشرطة.
  • الانتباه إلى أساليب المغافلة والاحتيال.
  • عدم التوقف لمشاهدة مشاجرة أو حوارات في الطريق، فقد تكون خدعة.
  • عدم استخدام السيدات للحقائب ذات الغطاء القابل للرفع بسهولة.
  • شراء الملابس ذات الجيوب السرية.
  • عدم التحقق من المتعلقات الشخصية علنًا حتى لا يلاحظها اللصوص.
  • تزويد الهاتف بتطبيق ضد اللمس يصدر صوت إنذار عند محاولة سرقته.
  • استخدام تطبيقات لالتقاط صورة السارق بمجرد محاولة فتح الهاتف.

عقوبات السرقة وفقًا للقانون المصري

المادة 318 من قانون العقوبات: تعاقب بالسجن لمدة لا تتجاوز سنتين في حالة السرقات التي لم تقترن بظروف مشددة.

المادة 317 من قانون العقوبات: يعاقب بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل في حال توافر ظروف مشددة.

المادة 320: يمكن تشديد العقوبة في حالة العودة إلى الجريمة، مع وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة لمدة سنة إلى سنتين.

المادة 316 مكرر ثالثًا: يعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى 7 سنوات في حال ارتكاب السرقات في وسائل النقل، أو المنازل عن طريق الكسر أو انتحال صفة، أو في حالة حمل السارق سلاحًا.

تحذير لمن يفكر في ارتكاب الجرائم في مصر

نُهيب بكل من تسوّل له نفسه ارتكاب أي نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية على أرض الكنانة، التي قال فيها المولى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، أن يعلم أن جهاز الشرطة المصري يعد من أفضل أجهزة الشرطة في المنطقة بل والعالم، حيث يعتمد على:

  • الاستعانة بالخالق أولًا.
  • الجهد المستمر والتفاني في العمل ثانيًا.
  • التقنيات الحديثة والمتطورة ثالثًا.
  • الخبرات الأمنية الكبيرة المشهود لها محليًا ودوليًا رابعًا.

وقد وصلت معدلات ضبط الجريمة في مصر إلى أكثر من 98%، ولذلك فكر جيدًا، أو لا تفكر أبدًا في ارتكاب جريمة، لأنك ستُضبط لا محالة، أينما ذهبت أو اختفيت.

شكر وتقدير لوزارة الداخلية

نتوجه بالشكر والتقدير إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لتحقيق الأمن والأمان في جميع أنحاء البلاد، وهو ما نلمسه يوميًا من خلال المجهودات المستمرة التي تنشرها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية.

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها، وجنبها شر الفتن والأحقاد والشائعات والضغائن والحروب. اللهم إني استودعك مصر وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها يا رب يا من لا تضيع عنده الودائع.