أعلنت وزارة الصحة والسكان عن استقبال أكثر من 57 مليون سيدة للحصول على خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، والتي انطلقت في يوليو 2019 واستمرت حتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الزيارات تنوعت بين 22.5 مليون زيارة للسيدات اللواتي خضعن للفحص لأول مرة، و22.7 مليون زيارة دورية، بالإضافة إلى 12.4 مليون زيارة غير مجدولة.
ضرورة الفحص المبكر لأورام الثدي
وشدد على أهمية الفحص المبكر لأورام الثدي ودوره في تحسين فرص العلاج وتقليل الأعباء الصحية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن المبادرة توفر خدماتها مجانًا وفق أحدث المعايير الطبية العالمية.
وأكد عبدالغفار أن 790 ألف سيدة خضعن لفحوصات متقدمة في المستشفيات، حيث تُقدَّم الخدمات الطبية عبر 3663 وحدة صحية منتشرة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى 102 مستشفى للمراحل المتقدمة، مع إمكانية الاستفسار عبر الخط الساخن 15335.
وأشار إلى أن المبادرة تعتمد أحدث بروتوكولات علاج سرطان الثدي داخل 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة و14 مركزًا آخر ضمن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، مع العمل على تطوير تلك المراكز لتصبح مراكز بحثية متخصصة في علاج الأورام.
وتستهدف المبادرة السيدات من سن 18 عامًا، وتشمل فحص الأمراض غير السارية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، فضلًا عن تقديم التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
وأوضح الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة، أنه تم تشخيص 31,842 حالة إصابة بسرطان الثدي، وإجراء 423,937 فحص ماموجرام، وتحليل 48,682 عينة للكشف عن الأورام، مع توفير العلاج المجاني للحالات المؤكدة.
أهمية الوحدات المتنقلة
وأشار إلى أن الوحدات المتنقلة قدّمت خدمات الفحص لـ109,615 سيدة، فيما بلغ عدد المتدربين على تقديم الرعاية الطبية ضمن المبادرة 30,005 متخصصين، بينهم أطباء وتمريض وفنيو أشعة وباثولوجي، مع استقبال أكثر من 27,000 استفسار عن الخدمات المتاحة.