قال الكاتب الصحفي عمرو بدر المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين إن المجلس المقبل دوره الرئيسي هو الإنجاز السريع فيما يتعلق بمستوى المعيشة المتراجع لغالبية الصحفيين وتخفيف كوارث ما جرى خلال السنوات الأخيرة أي ما قبل عام 2023.
وأضاف أن المجلس القادم عليه الإنجاز في ملفات الأجور المتردية وحرية الصحافة والحصار المفروض عليها فضلًا عن التشريعات والخدمات قائلًا: المجلس المنتخب هو اللي هيخفف "تعب وشقى" الجمعية العمومية طوال السنوات الماضية في ظل أوضاع اقتصادية صعبة جدًا، وهو المجلس الذي سيحمي النقابة من كل احتماليات عودتها للإغلاق والتكفين وغياب الكراسي وكل صور تغييب العمل النقابي الجاد والمخلص.
ورحب بدر بحديث المرشحين الواضح عن ملف الحريات الذي أهمله معظم النقابيين الذين غيبوا النقابة ودورها، وسكتوا عن قوانين 2018 التي أضرت المهنة بشكل كبير جدًا، وسهلت حجب عشرات المواقع، مما ساهم في صعوبة وجود فرص عمل ومرتبات لائقة للصحفيين، متعهدًا بمواصلة الحوار مع الدولة حتى الإفراج عن جميع الزملاء المحبوسين وأن يستردوا حريتهم المستحقة.
وجدد بدر دعمه لنحو 300 زميل لا يحصلون على بدل التدريب لأسباب غير مفهومة ولا مقبولة، ووسط ظرف اقتصادي صعب، مشددًا على حقهم هؤلاء الزملاء في الحصول على البدل والمساواة بكل أعضاء النقابة، مؤكدًا أنه إذا نال شرف تمثيل الصحفيين في مجلس النقابة فإن هذه القضية ستكون ضمن أولوياته وفي صدارة اهتمامه.