أضاءت وزارة الصحة والسكان ودار الحكمة ،مبناهما بشعار اليوم العالمي للكلى وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكلى، الذي يُقام سنويًا في الخميس الثاني من مارس، بهدف التوعية بمخاطر أمراض الكلى وأهمية الفحص المبكر.
أهمية الكشف المبكر والوقاية
أكد نقيب الأطباء، الدكتور أسامة عبد الحي، أن أمراض الكلى تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي الصحي واتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابة.
وقدم الدكتور مجدي الشرقاوي رئيس المؤسسة الوطنية للكلى، مجموعة من التوصيات للأطباء، مشيرًا إلى أهمية الفحوصات الدورية، خاصة لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى.
وأوصى بإجراء تحليل وظائف الكلى وتحليل البول للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية.
التعامل الطبي مع مرضى الكلى
أوضحت دكتورة دينا عبداللطيف الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، أن التعامل مع مرضى الكلى بعد ظهور الأعراض يتطلب تشخيصًا دقيقًا لتحديد السبب، مع ضرورة المتابعة المستمرة لضمان فعالية العلاج والحد من المضاعفات المحتملة.
دور الإعلام في نشر الوعي الصحي
أكد الدكتور أحمد مبروك الشيخ، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء واستشاري أمراض الكلى، أن اليوم العالمي للكلى فرصة لحث الأفراد على إجراء الفحوصات الدورية وتعزيز الوعي المجتمعي حول أمراض الكلى وسبل الوقاية منها.
وأشار إلى أن التوعية الصحية تلعب دورًا أساسيًا في الحد من انتشار الأمراض الكلوية، مؤكدًا أهمية استمرار المبادرات الهادفة لتعزيز الصحة العامة وتشجيع المواطنين على اتباع أساليب وقائية تحافظ على وظائف الكلى وتجنب مضاعفاتها الخطيرة.

