بدأ بوقف المساعدات.. تفاصيل مخطط إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة

في ظل التهديدات المتواصلة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ووزير خارجيته ماركو روبيو، بعودة إسرائيل للحرب على غزة والقضاء على حماس بشكل تام إذا لم تطلق سراح جميع المحتجزين المتبقين لديها بدون شروط دفعة واحدة، بدأت تدرس إسرائيل خيارات العودة إلى الحرب والخطط المطروحة، وفقاً لـ "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

كتائب القسام الجناح العسكري لحماس

تكثيف الضغوط على حماس

وبحسب الصحيفة, تعتزم إسرائيل تكثيف الضغوط على "حماس" بعد شبه توقف للمفاوضات بشأن تحرير باقي الأسرى وإستكمال تنفيذ بنود إتفاق وقف اطلاق النار, وذلك عبر تنفيذ الإحتلال الإسرائيلي خطوات تصعيدية بدأت أولها منذ الأسبوع الماضي، عندما أوقف الإحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى اشعار آخر،

كما أوضح وزير المالية الإسرائيلي "سموتريتش" أن الخطوات التالية تتضمن قطع الكهرباء والمياه، لافتاً أن هذه الإجراءات تم مناقشتها باجتماع لمجلس الوزراء.

ماذا سيحدث حال فشل المفاوضات؟

وذكرت "وول ستريت"، نقلاً عن مصادر إسرائيلية مُطلعة، أنه إذا لم تُفلح تلك الخطوات في إجبار حماس على تحرير باقي الأسرى، قد تلجأ إسرائيل لتنفيذ حملة من الغارات الجوية والغارات التكتيكية على قطاع غزة، وستجبر بعد ذلك مئات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح مجدداً من شمال القطاع إلى جنوبه، وهم الذين قد عادوا إلى منازلهم بالشمال بعد سريان وقف إطلاق النار يناير الماضي.

عودة سكان غزة الى الشمال بعد توقف اطلاق النار

إقتحام غزة بقوات أكثر مما قبل

ورجحت المصادر ذاتها أن يتم إعادة إحتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة بقوات وعتاد أكثر مما تم استخدامه منذ بدء الحرب وحتى وقف اطلاق النار وذلك بغرض الاحتفاظ بالأراضي التى تم الإستيلاء عليها بالفعل, واحتلال أراضٍ جديدة.

جيش الإحتلال الإسرائيلي

إعادة التعبئة لجيش الإحتلال 

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادرها أن الجيش الإسرائيلي جدد مخازن الذخيرة, كما تم رفع القيود التي كانت مفروضة عليه من قبل الرئيس السابق "جو بايدن"، ولم يعد بحاجة للاحتفاظ بأعداد كبيرة على الحدود الشمالية ضد حزب الله اللبناني.

وبحسب الصحيفة, ستستمر المراحل الأولية للتصعيد لمدة تصل إلى شهرين، وخلال تلك الفترة ستقوم إسرائيل بإعادة تعبئة قواتها للقيام بغزو واسع النطاق لقطاع غزة بقوات كافية.