في تأكيد جديد على التزام الدولة المصرية بحماية مواطنيها في الداخل والخارج، أشاد شريف الأسواني، رئيس كيان "رواد مصر"، بالجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة السياسية والأجهزة الأمنية في تحرير المصريين المختطفين من قبل مليشيا الدعم السريع في السودان، وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأكد "الأسواني" أن هذا التحرك السريع يعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة التحديات، وقدرتها على حماية أبنائها في مختلف الظروف، مما يعزز الثقة في مؤسسات الدولة ودورها الإقليمي والدولي في حماية الأمن والاستقرار.
وأوضح شريف الأسواني، منسق عام شباب أسوان ورئيس كيان "رواد مصر"، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في التحرك الفوري لتحرير المصريين المختطفين، وهو ما يعكس النهج الثابت للدولة المصرية في عدم التهاون عندما يتعلق الأمر بأمن وسلامة مواطنيها.
وأشار إلى أن هذا النجاح الأمني والاستراتيجي يوجه رسالة قوية إلى كل من يحاول المساس بكرامة المصريين، سواء داخل البلاد أو خارجها، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تساوم عندما يتعلق الأمر بحماية أبنائها، وأنها مستعدة لاتخاذ كافة الإجراءات لضمان أمنهم وسلامتهم.
وأضاف "الأسواني" في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن هذا التحرك يأتي في إطار السياسة المصرية الراسخة التي تدعم الاستقرار الإقليمي، وتؤكد التزام مصر الدائم بعدم التخلي عن مواطنيها في أي ظرف كان.
كما شدد على أن الأجهزة الأمنية المصرية أظهرت كفاءة عالية في التعامل مع هذا الملف الحساس، مما يعكس جاهزية الدولة لمواجهة أي تهديدات قد يتعرض لها المصريون بالخارج.
كما دعا رئيس كيان "رواد مصر" تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم السودان في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها، مشيرًا إلى العلاقات الأخوية القوية بين مصر والسودان، وأهمية تحقيق الاستقرار وحل النزاعات لضمان أمن المنطقة.
وفي ختام حديثه، أعرب شريف الأسواني عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الوطني، مقدمًا التهنئة إلى أسر المختطفين بعودة أبنائهم سالمين إلى أرض الوطن، ومتمنيًا لهم دوام الصحة والعافية.
وكما جدد دعوته إلى الالتفاف حول القيادة السياسية المصرية التي أثبتت على مدار السنوات الماضية قدرتها على حماية مواطنيها والدفاع عن مصالحهم في أي مكان بالعالم.