برلماني: القمة العربية فضحت المخطط الأمريكي الإسرائيلي للتهجير القسري

مخرجات القمة العربية تضع خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة وإفشال مخططات التهجير

الخميس 06 مارس 2025 | 03:04 مساءً
النائب جمال أبو الفتوح
النائب جمال أبو الفتوح
كتب : أمنية محمد السيد

أعلن الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة كانت نقطة تحول مهمة في مسار القضية الفلسطينية، حيث قدمت خطة عربية متكاملة تهدف إلى إفشال مخطط التهجير القسري الذي تروج له حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الإدارة الأمريكية.

البيان الختامي للقمة

وأوضح أن البيان الختامي للقمة يمثل خريطة طريق للعمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الموقف المصري ظل ثابتًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.

وأشار النائب جمال أبو الفتوح إلى أن القمة العربية الأخيرة كانت بمثابة إعلان صريح عن الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مخرجات القمة قدمت رؤية استراتيجية لمواجهة الضغوط الدولية التي تهدف إلى فرض واقع جديد في الأراضي المحتلة.

دعم من بعض القوى الغربية

وشدد على أن هذه القمة جاءت في وقت حساس، حيث تسعى حكومة نتنياهو، بدعم من بعض القوى الغربية، إلى تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما يخالف كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.

مصر، بقيادة الرئيس السيسي لعبت دورًا محوريًا

وأوضح أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تقتصر جهودها على التحركات الدبلوماسية فقط، بل قدمت أيضًا خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع الجانب الفلسطيني، ما يؤكد التزام مصر الدائم بالحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أرضهم ورفض أي محاولات لفرض تهجير قسري عليهم.

وأضاف أبو الفتوح أن القمة لم تكتفِ بإدانة السياسات الإسرائيلية، بل وضعت آليات عملية لدعم الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الخطة العربية تسعى إلى إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، وهو ما يُعد إفشالًا للمخطط الأمريكي – الإسرائيلي الذي يستهدف إفراغ غزة من سكانها.

كما شدد على أن ترحيب حركة حماس بمخرجات القمة يعكس توافقًا فلسطينيًا – عربيًا غير مسبوق، ويؤكد فشل الرهانات الإسرائيلية على تفكيك الموقف الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القمة العربية الطارئة الأخيرة تميزت عن سابقاتها بوضوح أهدافها، حيث لم تكتفِ بتقديم الدعم السياسي، بل قدمت خطة متكاملة أعادت ترتيب الأولويات العربية تجاه فلسطين، فضلاً عن أنها كشفت للعالم عن ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

كما أوضح أن موقف الولايات المتحدة بدا محرجًا أمام الرأي العام العالمي، بعدما فضحت القمة النوايا الحقيقية لإدارة ترامب تجاه القضية الفلسطينية، وأظهرت انحيازها الكامل لدولة الاحتلال على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد الدكتور جمال أبو الفتوح أن القمة العربية الطارئة في مصر كانت بمثابة لحظة فاصلة في مواجهة المخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن الخطة العربية التي خرجت بها القمة تمثل ردًا عمليًا على المؤامرات الغربية والإسرائيلية.

وأوضح أن هذه القمة ليست مجرد اجتماع عربي، بل هي خطوة استراتيجية تعكس وحدة الموقف العربي ورفضه لأي حلول تتعارض مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر ستظل في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية حتى نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

اقرأ أيضا