كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين سوريين وأوروبيين، أن روسيا تسعى إلى إبرام اتفاق مع سوريا للاحتفاظ بقواعدها العسكرية، عقب مفاوضات جرت في الساعات الأخيرة بين سوريا وروسيا، شملت مليارات الدولارات نقداً واستثمارات في الغاز والموانئ.
رفض تسليم الأسد
وكشفت المصادر ذاتها أن المفاوضات بين الجانبين تضمنت طلب دمشق تسليم الرئيس المخلوع "بشار الأسد"، لكن الروس رفضوا مناقشة تلك المسألة.
كما كشفت الصحيفة أن المحادثات بين روسيا وسوريا تضمنت اعتذاراً محتملاً من موسكو عن دورها في قصف المدنيين، كما توسعت المحادثات بشأن بقاء قاعدتين روسيتين في سوريا، لتشمل علاقات اقتصادية أوسع بين البلدين.
أول مكالمة بين الرئيسين
وأشارت الصحيفة إلى بدء تعزيز العلاقة بين روسيا وزعماء سوريا الجدد بقيادة الشرع، عقب أول مكالمة رسمية تتم بين الرئيسين "بوتين والشرع"، في حين أكدت دمشق استعداد بوتين لبحث شروط الاتفاقيات بين روسيا وسوريا.
دعم روسيا للاقتصاد السوري
وذكرت الصحيفة أن روسيا أرسلت الشهر الماضي ما يعادل 23 مليون دولار بالليرة السورية، بأسعار الصرف الرسمية، إلى البنك المركزي في دمشق، حيث طُبعت العملات الورقية السورية من قبل روسيا لدعم الاقتصاد السوري، بعد رفض معظم الدول الأخرى القيام بذلك خوفاً من العقوبات، وفقاً لمسؤولين سوريين وأوروبيين نقلت عنهم صحيفة "وول ستريت جورنال".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
