أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم 3 مارس التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة بسبب قرار الاحتلال الإسرائيلي، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتــ ـهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وفى هذا السياق أكد الدكتور أسامة وزير الأوقاف، أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لوقف العدوان، مع التشديد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنهاء الحصار وفتح المعابر دون قيود حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جـ ـريمة إنسانية، تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
ومن خلال هذا الإطار حذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، جماعيًا لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر. وأكد أن هذا الإجراء ليس منعزلاً مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتـ ـلال من أجل ضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
كما أن القيود التي تفرضها قوات الاحتـ ـلال الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية اللازمة، لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة يكون انتهاكا للمبادئ القانون الدولي والإنسانية، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات الاستعمارية الجاهزة الرامية إلى تهجير عمال وشعب فلسطين من أرضهم تحت أي مسمى، وضمان استعادة حقوق عمال وشعب فلسطين وصولاً إلى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.