غزل تواجه مصيرها في الحلقة الثانية من "حكيم باشا"

الاحد 02 مارس 2025 | 10:54 مساءً
حكيم باشا
حكيم باشا
كتب : حنان جابر

بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجه غزل (دينا فؤاد) في أحداث الحلقة الثانية من مسلسل حكيم باشا للنجم مصطفى شعبان، قررت أن تواجه مصيرها وتذهب إلى قرية حكيم باشا لتخبره بأنها قد أنجبت طفلاً منه. لكن الصعوبات المالية كانت عائقاً أمامها، حيث لم يكن لديها أي نقود. ولحسن حظها، تمكنت من إيقاف تاكسي، وطلبت من السائق أن يوصلها إلى وجهتها دون أن تدفع، ووعدته بأنها ستسدد له عند الوصول. وافق السائق على الفور، فقد كان يخطط للذهاب إلى قنا لزيارة أهله.

الانفجار الذي يغير مجرى الأحداث في الحلقة الأولى

شهدت الحلقة الأولى من مسلسل حكيم باشا العديد من الأحداث المثيرة، حيث بدأ المشهد بصفقة أسلحة يديرها واصل الذهبي (رياض الخولي) مع مجموعة من مطاريد الجبل. أثناء العملية، سأل واصل عن مكان خزينة الذهب والآثار في الجبل، وفي طريقهم إليها، انفجر لغم هائل، مما جعلهم يفرون بسرعة.

في تلك اللحظات، سمع حكيم باشا (مصطفى شعبان) الانفجار الذي وقع في الجبل، فاندفع فورًا حاملاً بندقيته ليطمئن على خزائن ثروته، التي كانت تحتوي على تماثيل ذهبية أثرية. بعد التأكد من سلامة ثروته، قام حكيم باشا بأسر أحد رجال المطاريد الذين أصيبوا ولم يهربوا، وأجبره على الاعتراف بكل ما حدث بعد أن أطلق النار على قدميه. وبعد اعترافه، سلم حكيم الرجل للشرطة.

مواجهة حادة بين حكيم باشا وواصل الذهبي

في تصعيد مثير، ذهب حكيم باشا (مصطفى شعبان) إلى واصل الذهبي (رياض الخولي) بعدما اكتشف ما فعله في الجبل. في تلك الزيارة، دارت مشادة كلامية حادة بينهما، حيث اتهم واصل حكيم باشا بسرقة القصر من والده، بينما رد حكيم باتهام واصل بإهدار أمواله على النساء. وفي حديثه، هدد حكيم واصل بأن أي محاولة منه لإجراء صفقات مشابهة في الجبل ستواجه بمنعه من الوصول إليه نهائيًا.

أبطال مسلسل "حكيم باشا" وأجواء الدراما الصعيدية

يشارك في مسلسل حكيم باشا العديد من النجوم البارزين مثل مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، ومحمد العمروسي. العمل من تأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين، ومن إنتاج شركة سينرجي.

من خلال هذا العمل، يقدم مصطفى شعبان لأول مرة الدراما الصعيدية في مسيرته الفنية، مع تسليط الضوء على تجارة الآثار في بيئة قروية صعيدية مشوقة.