أعلنت حركة حماس اليوم، أن أي محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، عبر وسطاء بشأن الخطوات المستقبلية ستكون مشروطة بالإفراج عن 602 أسير فلسطيني، منعت إسرائيل إطلاق سراحهم يوم السبت.
وقال القيادي في حركة حماس باسم نعيم، إن أي محادثات مع إسرائيل ستكون مشروطة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين أرجأت إسرائيل إطلاق سراحهم يوم السبت.
وأضاف أن "هذا يشمل أيضا الإفراج عن جثث الإسرائيليين الأربعة الذين كان من المفترض تسليمهم يوم الخميس من هذا الأسبوع".
وأوضح أن "الوسطاء يجب أن يضمنوا التزام إسرائيل ببنود الاتفاق كما وردت في النص المتفق عليه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 15 يناير الماضي ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، والتي كان من المفترض أن تتم يوم السبت. وزعم نتنياهو أن "حماس انتهكت خصوصية المعتقلين الإسرائيليين" أثناء إطلاق سراحهم وأصرت على القيام بعروض "استفزازية".
وقال مكتب نتنياهو إن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مشروط بالحصول على ضمانات من الوسطاء "بألا تقوم حماس بأي عروض استفزازية".
وتعمل إسرائيل والولايات المتحدة على تمديد المرحلة الأولى الجارية، والتي تقترب الآن من نهاية مرحلتها الأولى.
ومن المقرر أن يتوجه مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة هذا الأسبوع للضغط من أجل تمديد وقف إطلاق النار الهش.
وقال ويتكوف لشبكة "سي إن إن" الإخبارية: "يتعين علينا الحصول على تمديد للمرحلة الأولى. سأذهب إلى المنطقة هذا الأسبوع، ربما يوم الأربعاء، للتفاوض على ذلك، ونحن نأمل أن يكون لدينا الوقت المناسب لبدء المرحلة الثانية وإنهائها وإطلاق سراح المزيد من الرهائن".
قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الاثنين، إن عدم التزام إسرائيل بتنفيذ كافة بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "لا يخدم عملية المضي قدما نحو استكمال إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين".
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن القانوع في تصريحات صحفية اليوم: "المقاومة لن تخوض أي مفاوضات جديدة إلا إذا التزم الاحتلال بالاتفاق وتنفيذ متطلبات المرحلة الأولى".
ودان نتنياهو لـ"عرقلة تنفيذ كافة بنود الاتفاق"، مضيفا أن "عدم تطبيق البروتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى دليل على نوايا الاحتلال في تعطيل الاتفاق وعدم جديته في الاستمرار به".
وأشار إلى أن "الاتصالات مع الوسطاء بشأن انتهاكات الاحتلال المتكررة والمماطلة في التنفيذ مستمرة، وننتظر ردهم".
"الاتفاق تم برعاية دولية، وهو ما يفرض على الاحتلال احترامه وتنفيذ مراحله دون تهرب، كما التزمت المقاومة".