استقبل الملك فيليب السادس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القصر الملكي بالعاصمة مدريد، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية، وذلك في إطار زيارة السيسي الرسمية إلى إسبانيا، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين والتباحث حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مستجدات الأوضاع في غزة والمقترحات الأمريكية المتعلقة بالوضع هناك.
وتعد هذه الزيارة الثانية للسيسي إلى إسبانيا، ما يعكس الحرص المشترك على توثيق الشراكة الثنائية.
جلسة مباحثات موسعة
وفي سياق الزيارة، التقى الرئيس السيسي برئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، حيث عقدت جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، إلى جانب تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية.
رفض التهجير ودعم موقف مصر
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية دعم بلاده الكامل لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على رفض مدريد القاطع لأي محاولة لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن إسبانيا تدعم مخرجات القمة العربية المرتقبة في مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، وفقًا للخطة المصرية التي تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مع التأكيد على أهمية تنفيذ حل الدولتين.
ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
وعقب المباحثات، وقع الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الإسبانية إعلانًا يرتقي بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما شهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة.
عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
وفي مؤتمر صحفي مشترك، استعرض الرئيس السيسي نتائج المباحثات، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ورغبتهما في تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات.
السيسي خلال زيارته إلى مدريد
السيسي خلال زيارته إلى مدريد
السيسي خلال زيارته إلى مدريد
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
