هل يشعل اغتيال قائد عمليات حماس في لبنان مواجهة جديدة مع إسرائيل؟

الاثنين 17 فبراير 2025 | 03:03 مساءً
كتب : بسمة هاني

في تصعيد هو الأكبر منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، نفذت إسرائيل عملية اغتيال استهدفت محمد شاهين، قائد مديرية العمليات في حركة حماس بلبنان، وذلك عبر غارة جوية استهدفته في مدينة صيدا جنوب البلاد.

تفاصيل العملية وفق الرواية الإسرائيلية

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن العملية تمت عبر غارة جوية نفذتها طائرة إسرائيلية، بالتعاون مع جهاز الشاباك.

وأضاف، أن "شاهين" كان مسؤولًا عن التخطيط لهجمات ضد إسرائيل بتمويل وتوجيه إيراني، متهمًا إياه بالمشاركة في عمليات إطلاق صواريخ على الداخل الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة.

مكان الاستهداف وتداعيات الهجوم

وقعت الغارة في منطقة الطريق البحري بمدينة صيدا، مقابل مبنى نقابة المهندسين، وبالقرب من مركز للجيش اللبناني، مما أدى إلى استشهاد "شاهين" وإصابة عدد من الأشخاص.

وتزامنت العملية مع جلسة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي خرج منها للمصادقة على تنفيذ الاغتيال، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

شاهين.. قيادي بارز ومقرب من العاروري

يُعتبر محمد شاهين، من الشخصيات العسكرية البارزة في حماس، حيث انتقل إلى لبنان منذ فترة، وكان من المقربين لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضي.

تصعيد متجدد وسط توترات إقليمية

يأتي هذا الاغتيال في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية، والتوترات المتزايدة على الجبهة اللبنانية، ما يثير تساؤل هل سيكون لهذا التصعيد تبعات على الساحة اللبنانية أم أنه مجرد حلقة جديدة في مسلسل المواجهة بين إسرائيل وحماس؟.

اقرأ أيضا