مصر تستضيف قمة عربية طارئة لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري

الاحد 09 فبراير 2025 | 05:35 مساءً
كتب : أمنية محمد السيد

في خطوة تعكس التزام مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير الجاري، بهدف التأكيد على رفض التهجير القسري ودعم حل الدولتين وفقًا لحدود 1967.

حزب الحرية يشيد بمبادرة مصر

وأشاد حزب الحرية بهذه المبادرة، مؤكدًا أن الموقف المصري والعربي الموحد كان له تأثير مباشر على تغيير الخطاب الدولي بشأن غزة.  

وأعلن حزب الحرية المصري ترحيبه بدعوة مصر للرؤساء والقادة العرب لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري، وذلك بهدف التأكيد على الموقف العربي الثابت من القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لأي شعب، سواء داخل الأراضي العربية أو خارجها.  

وأكد أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودًا مكثفة للتصدي لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددًا على أن الموقف المصري لن يتغير تحت أي ضغوط دولية. وأضاف أن مصر، بالتعاون مع الدول العربية، وقفت سدًّا منيعًا أمام هذا المخطط، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى تغيير لهجتها تجاه القضية الفلسطينية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه يحترم الموقف المصري والعربي ولن يدخل في صدام معهما بشأن غزة.  

وكما أشار مهني إلى أن مصر طرحت مبادرات فعالة للمساهمة في إعمار غزة، بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء الدوليين، دون المساس بحقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وهو ما يعكس موقفًا عربيًا موحدًا يسعى لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، الذي عاش لعقود في ظل الحروب والنزاعات.  

وأكد أن هذه القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدول العربية إلى تعزيز التضامن الإقليمي واتخاذ موقف مشترك يحمي الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية حتى تتحقق العدالة وتعود الحقوق إلى أصحابها.  

وتعد القمة العربية الطارئة في القاهرة فرصة مهمة لتعزيز الموقف العربي الموحد بشأن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات الحالية التي تهدد حقوق الفلسطينيين.

 ومع استمرار الجهود المصرية الدبلوماسية، يبقى الأمل في تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقه في الأرض والحياة بكرامة.

اقرأ أيضا