حالة من التخبط والجدل أصابت عددًا كبيرًا من المواطنين عقب قرار الشهر العقاري بمنع وحظر إجراء أي تصرفات في الأراضي التي تقع في منطقة الساحل الشمالي" غرب رأس الحكمة وتحديدًا "طريق الإسكندرية- مطروح- السلوم حتى مدينة السلوم.
وعبّر عدد من المواطنين عن غضبهم من القرار مُبدين تخوفّهم من ضياع حقوقهم وأراضيهم التي يمتلكونها في تلك المناطق,مؤكدين أن القرر يسلبهم حقوقهم ويُهدد استقرارهم .
إشادة واسعة بالقرار
وتعقيبًا على القرار أشاد النائب عبد الباسط الشرقاوي عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب بحظر التصرف بالأراضي الواقعة غرب رأس الحكمة ,مشيرًا أن القرار لم يأت من فراغ وذلك لأن تلك المنطقة أصبحت منطقة سياحية مُميّزة حيث تهدف الدولة إلى إقامة مشروعات ضخمة باستثمارات هائلة تعود بالنفع على 107 ملايين مواطن مصري.
وأكّد الشرقاوي خلال حديثه مع بلدنا اليوم أن اختيار منطقة غرب رأس الحكمة وتحديدًا "طريق الإسكندرية- مطروح- السلوم حتى مدينة السلوم, لأن تلك المنطقة بها العديد من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من قبل "البدو" من خلال وضع اليد ,وتتم عملية البيع من الباطن ,مشيرًا أن القرار سيُسهم بشكل كبير في تقنين عمليات وضع اليد ويضمن استغلال الأراضي في منطقة الساحل الشمالي بشكل قانوني وعادل,ويحوّلها إلى وجهة سياحية تجلب مليارات الدولارات إلى الدولة المصرية.
تعويضات عادلة
كشف عضو لجنة الإسكان أن الدولة ستمنح المُتضررين تعويضات عادلة ,من خلال توفير مساكن ومشروعات بديلة في مناطق أخرى, موضحًا أن المشاريع التي تم الانتهاء منها بالفعل في منطقة غرب رأس الحكمة لا توجد بها أي مشكلة سواء في عملية البيع أو الشراء وكذلك منطقة شرق رأس الحكمة .