شارك وفد مصري رفيع المستوى في ملتقى «التعليم الجامعي» الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة، بتنظيم مركز «توب نوتش» للخدمات التعليمية والقبول الجامعي، وبرعاية وزارة التعليم العالي المصرية وسمو الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، في إطار جهود تعزيز التعاون الأكاديمي الإقليمي وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
حضور متميز لمؤسسات أكاديمية مصرية
جانب من الملتقى
تضمن الوفد المصري نخبة من القيادات الأكاديمية البارزة، حيث ترأسه الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية المرموقة مثل الدكتور صالح هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة عين شمس، والدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بالإضافة إلى ممثلين عن أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة المنصورة، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، جامعة المستقبل، ومؤسسة الجامعات الأوروبية بمصر (EUE).
تعزيز التعاون الأكاديمي وعرض الفرص التعليمية
جانب من الملتقى
خلال الملتقى، عرضت الجامعات المصرية برامجها الأكاديمية المتميزة، بالإضافة إلى تقديم إرشاد أكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات المناسبة، كما تم استعراض الفرص والمنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الدوليين، بهدف استقطاب المزيد من الطلاب من مختلف الجنسيات ضمن مبادرة «ادرس في مصر».
وفي هذا السياق، وجه الدكتور أحمد عبد الغني، نيابةً عن وزير التعليم العالي، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان على رعايته الكريمة للحدث، مشيدًا بالدور البارز لمركز "توب نوتش" في تنظيم الملتقى.
كما أكد أن مصر مستمرة في تطوير منظومتها التعليمية وتعزيز مكانتها كوجهة أكاديمية رائدة من خلال الانفتاح على التجارب الدولية وعقد شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية.
لقاءات أكاديمية وزيارات ميدانية
جانب من الملتقى
وعلى هامش الملتقى، عقد الوفد المصري لقاءات ثنائية مع عدد من الجهات الأكاديمية المرموقة، منها فرع جامعة السوربون بالإمارات والمركز الكندي، لبحث سبل التعاون المشترك.
كما زار الوفد عددًا من المدارس الثانوية الإماراتية بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى تشجيع الطلاب الدوليين على الالتحاق بالجامعات المصرية والاستفادة من البرامج الأكاديمية المتطورة التي تقدمها المؤسسات التعليمية المصرية.
إشادة واسعة بالتنظيم والتعاون الأكاديمي
جانب من الملتقى
أشاد ممثلو الجامعات المشاركة بفرصة الالتقاء المباشر مع الطلاب وأولياء الأمور، حيث ساعد الملتقى في تعريفهم بالتخصصات والمسارات التعليمية المختلفة. كما أعرب أولياء الأمور عن تقديرهم للملتقى، مؤكدين أنه أتاح لهم فرصة مهمة لاكتشاف أفضل الخيارات التعليمية لأبنائهم.
من جانبه، أكد الدكتور محمد صالح هاشم أن هذا الملتقى يمثل منصة أكاديمية فريدة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة، مشددًا على أهمية إقامة شراكات جديدة لتطوير قطاع التعليم العالي على المستويين الإقليمي والدولي.
ختام يعكس رؤية مصرية طموحة
جانب من الملتقى
جاءت مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية في هذا الحدث تأكيدًا على التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي، ودعم توجه الجامعات المصرية نحو تحقيق معايير جودة عالمية، مما يعزز دور مصر كمركز تعليمي رائد في المنطقة، ويتيح فرصًا أوسع للطلاب لاكتشاف آفاق أكاديمية جديدة.