أعلنت تركيا استعدادها لاستضافة الأسرى الفلسطينيين ط، الذين تفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة، مؤكدة التزامها بدعم جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وحسب ما نقلته قناة "سكاي نيوز عربية"، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن أنقرة مستعدة لاستقبال عدد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم بالتنسيق مع دول أخرى، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل ناجح.
أوضح فيدان أن بلاده، بالتعاون مع شركاء دوليين، ستلعب دورًا فاعلًا في دعم جهود التهدئة واستمرار وقف إطلاق النار، بما يسهم في استقرار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وأكد أن تركيا ملتزمة بتقديم المساعدة لضمان تنفيذ الاتفاق وفقًا للمعايير المتفق عليها.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش المسؤولان خلال الاجتماع المغلق تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك جهود تثبيت الهدنة وتحقيق الاستقرار، إضافة إلى القضايا الإقليمية الأخرى مثل الوضع في سوريا.
كما أكد رئيس الوزراء القطري، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود اتفاق التهدئة في غزة، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت مناقشات مع الأطراف المعنية لتحديد جدول أعمال المرحلة التالية من المفاوضات.
و ينص الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر ستة أسابيع، على إفراج إسرائيل عن نحو 1,900 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 فقدوا حياتهم. وشهدت المرحلة الأولى بالفعل إفراج حماس عن ثلاثة رهائن، بينما أطلقت إسرائيل سراح 182 أسيرًا فلسطينيًا ومصريًا واحدًا، نُقل 150 منهم إلى قطاع غزة، وأُطلق سراح 25 آخرين في الضفة الغربية، فيما تم ترحيل ثمانية، بينهم المصري، إلى القاهرة.
تزامن ذلك مع إعلان إسرائيل استئناف المفاوضات في واشنطن لمناقشة شروط المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، بهدف إطلاق سراح بقية الرهائن والوصول إلى إنهاء دائم للحرب.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
