علق الإعلامي نشأت الديهي، على مقال الحاخام اليهودي المنشور في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على قناة "تن" إن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية نشرت مقالاً للحاخام اليهودي موشيه تراغيم، يزعم فيه كراهية المصريين لليهود عبر التاريخ ويدعي اضطهاد اليود عبر التاريخ.
وأضاف الديهي، أن الصحيفة تمارس أقصى درجات القذارة الاستخباراتية مع مصر من خلال تصريحاتها ومقالاتها المنشورة بها والتي تقول بأن الكراهية مرض يلتهم الروح ويعرضون صورة الفراعنة، موضحاً أن كاتب هذا الموضوع هو أحد حاخامات اليهود.
وأوضح أن الحاخام اليهودي، يقول بأن مصر تعرضت لأزمة أيام فرعون وسيدنا موسى وأن اليهود كانوا عبيد في مصر وتم حبسهم ومصر كانت متصلبة جداً في مواقفها والفرعون رفض وكان متصلب وحكم على شعبه بالمزيد من المعاناة، ويقول إن هذا النمط من كراهية اليهود لنا هي كراهية جينية ونمط الفراعنة متكرر وهوس الفرعون القاتل متكرر ويقول إنها ليست هي المرة الأولي التي يظهر فيها فرعون مصر سلوكه المرضي ولن تكون الأخيرة.
وأشار نشأت الديهي،:"جايبين حاخام يعرض قصص قديمه ويسقطها على مصر ويحكي قصة ويدخلك الدين في السياسية والماضي بالحاضر ويعمل إسقاط ويقول إن مصر بتكره اليهود.
وتابع :"كل ما يرددونه يوحي بأن هناك مخططات ضد الدولة المصرية، وأن المقال يتحدث عن أن كراهية اليهود هذه يمكن أن تتحول إلى هوس مدمر ينهش صاحبه لدرجة أن الأفراد أو الأمم قد يدمرون أنفسهم ويتصرفون ضد مصالحهم لمجرد تفريغ سمومهم".
وأكمل أن المقال ربط بين حاجتين أن هذا الكلام حدث أيام فرعون وحدث من 85 سنة مع اليهود وحدث أيضاً مع هتلر ويقول إن الكراهية الهوسية مرض ينهش الروح والعقل والمنطق ويترك صاحبه عاجزاً عن الحكمه أو الاتزام وهذا يسبب تراجع حضاري".
وأضاف نشأت الديهي، بأن الحاخام اليهودي، يعترف بكراهية اليهود للمصرين ويقول بأن كراهية اليهود للمصرين كراهية غريزية وأنهم يشعرون بالضغينة تجاهنا، كما أنه اعترف بأن المصرين قدموا لنا الملجأ أثناء المجاعة، مشيراً في مقالته إلى أن الكراهية لا ينبغي أن ن تعمينا عن تعقيد التاريخ
وأوضح الديهي أن المقال يشير إلى أن العرب يفضلون توجيه كراهيتهم لنا أثناء الخصومة، معقباً بأن الفراعنة وهتلر الجدد بيننا اليوم يغزون العنف والكراهية حتى ولو كان هذا على حساب تدمير أنفسهم.