أكّدت الدكتورة مروة سلامة – الباحث الاقتصادي بجامعة القاهرة أن الذهب والعقارات هما الطريق الآمن للاستثمارات في ظل اضطراب السياسات الاقتصادية وظهور مؤشرات حدوث الركود التضخمي.
الذهب هو الطريق الآمن
وأوضحت الدكتورة مروة في تصريح لــ "بلدنا اليوم" أن الذهب هو الملاذ الآمن وشبه المؤكد دائما لمكافحة التضخم وهو الوسيلة الأنسب للهرب من العملات الورقية كون العملات الورقية تتآكل قيمها الحقيقية كما حدث منذ أكثر من عشرة أعوام في الولايات المتحدة بسبب الطباعة الشرسة للدولار لذا فالذهب يعد السلاح المناسب ضد تضخم الأسعار الناتج عن التراخي في السياسة النقدية أما العقارات فهي الأخرى تمثل مخزن للقيمة حيث تتميز بالثبات السعرى إلى جانب القدرة على الحصول على عائد ملائم للأسعار التضخمية دون الاستغناء عن الأصل أو المخاطرة به .
الجدير بالذكر أنه تم استخدام مصطلح الركود التضخمي لأول مرة من قبل السياسي البريطاني "إيان ماكلويد" في خطاب ألقاه أمام مجلس العموم في عام 1965 حيث ارتبط وقتها بفترة قاسية من الأوضاع الاقتصادية في البلاد وتم إحياء المصطلح في الولايات المتحدة خلال أزمة النفط في السبعينيات والتي تسببت في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للبلاد .