في حدث فلكي غير مسبوق، تمكن علماء الفلك من رصد ظاهرة فريدة من نوعها تتمثل في تفكك كوكبين خارج المجموعة الشمسية بسبب الحرارة والجاذبية القوية لنجومهما.
وهذا الاكتشاف يقدم فرصة فريدة لدراسة المواد المكونة لهذه الكواكب المتفككة، ويتيح للعلماء فرصة لاكتشاف المزيد عن تكوين الكواكب في الأنظمة الشمسية الأخرى.
والكواكب المكتشفة تنتمي إلى فئة نادرة من الكواكب التي تدور حول نجومها في فترات زمنية قصيرة جدًا قد تصل إلى بضع ساعات فقط، مما يعرضها لدرجات حرارة عالية وإشعاع قوي وجاذبية شديدة.
وهذا القرب من النجوم يتسبب في تفكك الكواكب بشكل كارثي، حيث يفرغ الكوكب "BD+054868Ab" كميات ضخمة من المواد في الفضاء في مشهد يشبه المذنبات، مما يتيح للعلماء دراسة مكونات هذه الكواكب بشكل دقيق.
وبفضل التلسكوبات الحديثة مثل "TESS" و"JWST"، أصبح بالإمكان رصد هذا التفكك بشكل مباشر، مما يوفر بيانات علمية فريدة لفهم كيفية تشكل الكواكب وتفككها في الفضاء الخارجي.
وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لدراسة الكواكب والأجرام السماوية في الأنظمة الشمسية البعيدة.
ومع التقدم في استخدام التلسكوبات المتطورة مثل "JWST"، قد يكتشف العلماء المزيد من الأسرار حول كيفية تطور الكواكب وتفككها، مما يعزز فهمنا حول الحياة الكونية وأصل الأجرام السماوية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
