أصدرت نقابة المهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بيانًا رسميًا أوضحت فيه رفضتها التام لآخر تصريحات دونالد ترامب، الرئيس الأسبق، التي تتعلق بدعوة نقل دعوة لنقل الفلسطينيين من أراضيهم إلى الدول المجاورة، ومنها مصر والأردن، بزعم إعمار قطاع غزة الذي تعرض للتدمير بفعل الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك مصر والأردن، في مقابل زعم إعماره لقطاع غزة الذي تضرر بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
محاولة فاشلة
وأضاف خلف الزناتي، نقيب المعلمين، أن تصريحات الرئيس الأسبق، تمثل محاولة فاشلة لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني، ووصفتها بأنها "مقامرة سياسية مرفوضة"، معتبرة أنها لا تعدو كونها وسيلة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن هذا الطرح يتعارض مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، مشددة على أن مصر تقف دائمًا موقفًا ثابتًا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا.
ندعو المجتمع الدولي للانحياز إلى الحق والعدل
وتابع البيان: "نقابة المعلمين، بصفتها جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني المصري، تدعم الموقف المصري الرافض لخروج الفلسطينيين من أرضهم، سواء طوعًا أو قسرًا, ونؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها مصر والأردن لإفشال هذا المخطط، وندعو المجتمع الدولي للانحياز إلى الحق والعدل، مؤكدين أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
دعت النقابة في بيانها المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد تصريحات ترامب، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدود أراضيها التاريخية.
التراب المصري عزيز ومقدس
كما أكدت النقابة على دعمها الكامل للإجراءات التي تتخذها مصر والأردن لإحباط هذا المخطط، مشيرة إلى أن التراب المصري عزيز ومقدس ولن يكون يومًا مسرحًا لعمليات تهجير قسري تنال من الأمن القومي المصري أو السلم الداخلي.
واختتمت النقابة بيانها بالدعوة إلى وحدة الصف الوطني المصري، وحثت الشعب المصري على الالتفاف حول قيادته الحكيمة ودعم الجيش المصري في حماية الأمن القومي ومساندة القضية الفلسطينية، كما دعت الله أن يحفظ مصر ويديم عليها الأمن والاستقرار.