كشف تقرير لموقع "أكسيوس" عن توجيهات جديدة من البيت الأبيض للبنتاجون تقضي برفع التجميد الذي فرضته إدارة الرئيس جو بايدن سابقًا على تزويد إسرائيل بقنابل موجهة زنة 2000 رطل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة تقييم السياسة الأمريكية تجاه دعم إسرائيل عسكريًا، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والجدل حول تأثير هذه القرارات على الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي والاقتصادي وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، لـ"بلدنا اليوم".
قال عفيفي إن هذه الخطوة تأتي ضمن وعود الرئيس السابق دونالد ترامب للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بالسماح لإسرائيل بالمضي قدمًا في السيطرة على الضفة الغربية، وفتح المجال أمامها لتنفيذ سياساتها بلا قيود.
وأوضح عفيفي أن جزءً من هذه الوعود كان يتجسد في إتفاقات التهدئة بقطاع غزة، والتي يرى أنها ليست سوى هدنة مؤقتة تمنح إسرائيل الوقت اللازم لإعادة تمويل جيشها والاستعداد للتركيز على الضفة الغربية، دون الانشغال بمواجهة عسكرية على أكثر من جبهة.
وأشار عفيفي إلى أن إسرائيل قد تكون بصدد تجهيز نفسها لخوض مواجهات محتملة في سوريا وجنوب لبنان، وهو ما ينسجم مع وعود قدمها ترامب للإدارة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.
وأكد عفيفي أن من بين الخطوات التي إتخذتها إدارة ترامب دعم المستوطنين المتشددين بإلغاء العقوبات التي فرضت عليهم سابقًا، رغم تورطهم في إنتهاكات جسيمة ضد الفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم.
كما أضاف أن نتنياهو تلقى مكافآت متعددة لضمان التزامه بالهدنة المؤقتة، شملت السماح باستخدام قنابل كانت محظورة سابقًا،
واشار الي هذا جانب التحضير لزيارة مرتقبة للولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المتوقع أن تسفر عن دعم كامل من الرئيس الأمريكي والكونجرس لإسرائيل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
