زار وفد من الجامعة العربية برئاسة حسام زكي، الأمين العام المساعد، دمشق يوم السبت، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ سنوات، حيث التقى بأحمد الشرع، رئيس الإدارة السورية الحالية، ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
وتأتي هذه الزيارة ضمن مساعٍ لإعادة تعزيز العلاقات بين سوريا والدول العربية.
وزير الخارجية السوري نرحب بالشراكة العربية
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك، أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات، مشيراً إلى تطلع سوريا للعودة إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وأضاف أن الإدارة السورية تعمل على توفير الظروف المناسبة لعودة النازحين والمساهمة في إعادة الإعمار، لا سيما في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية، مرحباً بالاستثمارات العربية لدعم الاقتصاد السوري.
مطالب بإلغاء العقوبات الدولية
وأشار الشيباني إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا تعيق عملية التعافي الاقتصادي، داعياً المجتمع الدولي لإعادة النظر فيها.
كما أكد أن سوريا تتطلع إلى مرحلة جديدة من التعاون مع الدول العربية لبناء مستقبل مستقر ومزدهر.
تقرير شامل حول الوضع السوري
وأوضح حسام زكي أن اللقاء تناول كافة القضايا المتعلقة بمستقبل العلاقات السورية العربية، مشيراً إلى أن نتائج الاجتماع ستُعرض في تقرير تفصيلي على أعضاء الجامعة العربية لتقييم الوضع وتحديد الخطوات المستقبلية.
رؤية جديدة لسوريا في الحاضنة العربية
أكد الجانبان على أهمية الدور العربي في دعم استقرار سوريا، وسط إشادة بالدعم العربي الذي ظهر في مؤتمر الرياض، مما يعكس رغبة مشتركة في إعادة تفعيل الحضور السوري ضمن المنظومة العربية بعد غياب دام 14 عاماً.