تتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث يجتمع المفاوضون اليوم الثلاثاء لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء العدوان علي غزة.
يأتي ذلك بعد تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن أكد فيه أن الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أصبحت "قريبة جدًا من النجاح"وفقًا لتقرير رويترز
وفقًا لتقرير وكالة رويترز
وأفاد مسؤول مطلع على المحادثات أن الوسطاء قدموا يوم الإثنين مسودة نهائية للاتفاق لكل من الكيان الإسرائيلي وحركة حماس، بعد تحقيق "اختراق" كبير في المفاوضات، التي شارك فيها مبعوثون من إدارة الرئيس بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
تصريحات بايدن:
قال بايدن خلال خطاب ألقاه يوم الإثنين: "هذا الاتفاق سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، ووقف القتال، وتعزيز أمن الكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين عانوا بشدة خلال هذا النزاع الذي بدأته حماس."
ملامح الاتفاق المرتقب:
إطلاق سراح الرهائن: الإفراج عن 33 رهينة كمرحلة أولى، تشمل أطفالًا ونساءً ومسنين.
الانسحاب التدريجي: ستبقى قوات الكيان الإسرائيلي في محيط الحدود للدفاع عن البلدات الإسرائيلية، مع انسحاب تدريجي لاحق.
الترتيبات الأمنية: وضع آليات لمنع دخول الأسلحة إلى المناطق التي سيُسمح لسكانها بالعودة إليها.
التحديات المتبقية:
رغم التقدم، لا تزال بعض القضايا الأساسية قيد التفاوض، حيث تصر حماس على إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب الكيان الإسرائيلي من غزة، بينما ترفض إسرائيل إنهاء العمليات العسكرية قبل تفكيك البنية التحتية لحماس.
موعد حاسم:
يُعتبر تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير موعدًا غير رسمي لإنجاز الاتفاق، حيث شدد ترامب على ضرورة إطلاق سراح الرهائن قبل توليه السلطة، متوعدًا بتصعيد كبير في حال عدم تنفيذ ذلك.
وأعرب مسؤولون من الطرفين عن تفاؤل حذر بإمكانية إغلاق الصفقة قريبًا، فيما يستمر الوسطاء الدوليون في جهودهم لتحقيق تقدم نهائي ينهي أحد أكثر فصول النزاع تعقيدًا في المنطقة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
