ارتفع سعر الذهب بعام 2024 ارتفاعًا غير مسبوقًا محققًا مكاسب فاقت الـ26%، وهو الأرتفاع الأكبر منذ عام 2010، ولم يكن هذا الارتفاع محض صدفة بل نتيجتًا لتزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأعتمدت سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام، ذلك وفقًا ما جاء في تقرير فضائية "القاهرة الإخبارية"، وذلك الإجراء دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات أمنه.
وعلى الرغم من تراجع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية في 2025، لكن الذهب مازال الوسيلة المثلى للتحوط ضد التضخم خصوصًا في ظل الظروف السياسية غير المستقرة.
وسجل الذهب أحد أعلى معدلاته على الإطلاق في نهاية عام 2024، وعلى الرغم من أن الذهب لا يؤخذ من خلاله عوائد فورية كغيرة من الأوصول المالية إلا أن إقبال البنوك عليه رفع من الطلب عليه بشكل ملحوظ.
وتنبأت تقارير اقتصادية صادرة عن مجلة "فوربس"، أن أسعار الذهب قد تكسر حاجز الـ 3آلاف دولار للأونصة في 2025.