في ذكرى وفاته.. ممدوح عبد العليم نجم لم تغب ابتسامته رغم الرحيل

الاحد 05 يناير 2025 | 04:01 صباحاً
ممدوح عبد العليم
ممدوح عبد العليم
كتب : علام عشري

في مثل هذا اليوم، 5 يناير 2016، فقدت الساحة الفنية المصرية والعربية واحدًا من أبرز نجومها، الفنان ممدوح عبد العليم، الذي شكل برحيله فراغًا كبيرًا في الدراما والسينما، ترك عبد العليم بصمة فنية مميزة امتدت لعقود، حيث استطاع أن يمزج بين الموهبة الفطرية والحضور الإنساني الراقي.

مسيرة فنية لا تُنسى

مسيرة ممدوح عبد العليم 

بدأ ممدوح عبد العليم مسيرته الفنية منذ الصغر، حيث ظهر لأول مرة من خلال برامج الأطفال، قبل أن يتألق في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي جعلت منه نجمًا في قلوب الجمهور، ومن أبرز أدواره التي لا تُنسى شخصيته في مسلسل "الضوء الشارد" بدور رفيع بك العزايزي، الذي جمع بين القوة والضعف، والحب والصراع، ما جعله أحد أكثر الشخصيات تعلقًا في ذاكرة المشاهدين.

التزام فني وإنساني

اشتهر ممدوح عبد العليم بالتزامه القيمي والفني، حيث كان دائم الحرص على اختيار أدوار تعبر عن قضايا مجتمعية، وتسهم في تقديم رسالة للجمهور. 

رحيل مفاجئ صدم الجميع

في مساء 5 يناير 2016، بينما كان يمارس التمارين الرياضية في إحدى الصالات، توقفت نبضات قلبه فجأة، لينهي القدر حياة نجم لم يغب عن عيون عشاقه، خبر وفاته كان صدمة كبيرة لمحبيه ولزملائه في الوسط الفني، الذين وصفوه بـ"الفنان الراقي والإنسان المخلص".

إرث فني خالد

برحيله، ترك ممدوح عبد العليم إرثًا غنيًا من الأعمال الفنية التي ستبقى شاهدة على موهبته الاستثنائية، أفلام مثل "الحرافيش" و"البريء" ومسلسلات مثل "الحب وأشياء أخرى" و"ليالي الحلمية" تؤكد أنه سيظل حاضرًا في قلوب الملايين.