أكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن صندوق التكافل الزراعي يمثل ركيزة أساسية في دعم الفلاح المصري وحمايته من تقلبات السوق والمخاطر الزراعية المختلفة، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم.
صندوق التكافل الزراعي
وأوضح القرش أن الصندوق يعمل كحلقة وصل بين الفلاح والجمعيات الزراعية وشركات التأمين، بهدف تحقيق التكامل في المنظومة الزراعية وتعزيز استدامتها، مما يسهم في تحسين حياة الفلاحين ودفع عجلة الإنتاج الزراعي نحو مستويات متقدمة.
الزراعة التعاقدية.. آلية جديدة لحماية الفلاح
وأشار القرش إلى أن وزارة الزراعة، بالتنسيق مع الدولة، حرصت على تقديم حلول مبتكرة لحماية الفلاحين من المخاطر وتقلبات السوق، ومن بين هذه الحلول الزراعة التعاقدية.
تم إنشاء مركز متخصص للزراعة التعاقدية يتيح توقيع عقود بين الفلاحين وشركاء الإنتاج، مما يضمن لهم الاستقرار المالي ويؤمن أنشطتهم ضد المخاطر المحتملة، وتهدف هذه العقود إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب وضمان تسويق المحاصيل بأسعار عادلة.
تفعيل دور صندوق التكافل الزراعي
على الرغم من صدور القانون واللائحة التنفيذية لصندوق التكافل الزراعي، إلا أن القرش أقر بعدم تحقيقه التوقعات المطلوبة حتى الآن، ومع ذلك، أكد أن وزير الزراعة، السيد علاء فاروق، يولِي اهتمامًا كبيرًا بتفعيل الصندوق لتلبية احتياجات المزارعين بشكل أفضل.
أهداف الصندوق وأهميته
توفير تأمين ضد المخاطر الزراعية، مثل تقلبات المناخ والآفات.
حماية الفلاحين من الخسائر المالية الناتجة عن تذبذب الأسعار.
تعزيز استقرار الإنتاج الزراعي وضمان استدامته.
خلق شراكات فعالة بين الفلاح والجمعيات الزراعية وشركات التأمين.
رسالة دعم للمزارعين
اختتم القرش حديثه برسالة طمأنة للفلاحين المصريين، مؤكدًا أن الدولة تعمل جاهدة لتطوير السياسات الزراعية وتحقيق استقرار دائم للقطاع الزراعي، بما ينعكس إيجابيًا على الإنتاج المحلي ودخل المزارعين.