مع تقدم العمر تحدث تغيرات على الحالة الصحة النفسية للفرد، مما يؤثر على أدائه اليومي سواء بالسلب أو الإيجاب، لذا يجب الانتباه جيدًا ومراعاة العوامل الخارجية التي يمكن أن تخفض من قدرته على التعايش بشكل صحي، لذا دائمًا تجرى الأبحاث والتجارب العلمية التي تعمل على إثبات حقائق تساعد الإنسان على الحفاظ على صحته كلما تقدم به العمر.
أجريت دراسة علمية خلال العام الماضي نشرت على موقع "Medical News Today" وحددت من خلالها بعض عوامل نمط الحياة المرتبطة بالعيش حياة أطول وأكثر صحة، حيث أثبتت أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة والحياة الاجتماعية هي ثلاثة عوامل رئيسية يمكن أن تساعدنا في تحسين طول العمر.
أشير إلى أن اتباع النظام الغذائي الصحي، مثل تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء، وتجنب الملح، واتباع نظام غذائي متوسطي بشكل مستمر، كلها أمور مرتبطة بطول العمر، هذا إلى جانب أهمية ممارسة التمارين الرياضية، حيث أن الفرد مجرد ممارسته لرياضة المشي يوميًا لمدة 30 دقيقة، قد تساعد في إطالة العمر مع إبطاء عمليات الشيخوخة.
وأكدت الدراسة على أهمية الاهتمام بالحياة الاجتماعية، حيث أثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة المزمنة والذين يعانون من العزلة الاجتماعية يواجهون خطرا أكبر للوفاة المبكرة، لذا ينصح بضرورة جعل الصحة من أولويات الفرد من مراعاة هذه العوامل الثلاث للتعايش لفترة طويلة بشكل صحي أفضل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
