أعلنت إسرائيل، مسؤوليتها عن غارة كوماندوز استهدفت منشأة إيرانية لتصنيع الصواريخ في سوريا
أكدت إسرائيل مسؤوليتها عن تنفيذ عملية كوماندوز في سبتمبر الماضي، استهدفت منشأة إيرانية لتصنيع الصواريخ في منطقة مصياف بوسط سوريا، وهي عملية كانت تُنسب سابقًا إلى الجيش الإسرائيلي. وفقًا لتايمز أوف إسرائيل
نفذت وحدة "شلداغ" النخبوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الهجوم على مركز الدراسات والبحوث العلمية (CERS أو SSRC) في 8 سبتمبر. وتم خلال العملية تدمير منشأة تحت الأرض تستخدمها القوات الإيرانية لإنتاج صواريخ دقيقة لصالح حزب الله.
يقع الموقع المستهدف على بُعد حوالي 200 كيلومتر شمال إسرائيل، وحوالي 45 كيلومترًا فقط من الساحل الغربي لسوريا.
تمكن الكوماندوز الإسرائيلي من الوصول إلى المنشأة عبر النزول بالحبال من طائرات هليكوبتر، حيث جمعوا وثائق مهمة قبل تفجير المنشأة باستخدام عبوات ناسفة.
تزامنت العملية مع ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع أخرى في المنطقة، ما أدى، وفق التقارير، إلى مقتل 14 شخصًا وإصابة 43 آخرين.
وأطلقت إسرائيل على العملية اسم "عملية الطبقة العميقة"، في إشارة إلى طبيعة الهدف والعمق الاستراتيجي للعملية.