أعلنت الحكومة الإيرانية عن إجراء مفاوضات دبلوماسية لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران، مما يختلف عن التصريحات السابقة التي صدرت عن الخارجية الإيرانية. كما صرحت المتحدثة باسم الحكومة بأن "الطرفين يعملان على إعادة فتح السفارتين، ويبدوان مستعدين لذلك".
تعزيز العلاقات والحفاظ على وحدة سوريا
أكدت الحكومة السورية موقفها الراسخ بشأن سوريا وأهميتها بالنسبة لإيران، حيث شددت على أن الهدف الأساسي لطهران في سوريا هو ضمان تشكيل حكومة منتخبة من الشعب السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
إيران بعد سقوط الأسد
جاءت هذه التصريحات بعدما أكدت إيران في وقت سابق أنها لا تواصل اتصالًا مباشرًا مع القيادة الجديدة في سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد.
حيث أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران لم تُجرِ أي تواصل مباشر مع النظام الجديد في دمشق.
ومع سقوط بشار الأسد، فقدت إيران أحد أبرز حلفائها، إلى جانب خسارتها لممر حيوي استخدمته لسنوات طويلة في نقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني، الذي يعد أحد أبرز أذرعها في المنطقة.
الهجوم على مواقع القوات الحكومية
كانت الفصائل المسلحة قد شنّت هجومًا واسعًا في 27 نوفمبر الماضي على مواقع القوات الحكومية في حلب وإدلب.
وفي السابع من ديسمبر، تمكنت من السيطرة على عدة مناطق، بما في ذلك حلب ودرعا وحمص، قبل أن تدخل دمشق في الثامن من ديسمبر. وبعد هذه الأحداث، أعلن رئيس الحكومة السورية آنذاك عن استعداده لنقل السلطة سلمياً.