أمين الفتوى يرد على سؤال: هل يجوز الوضوء والطهارة من مياه الخزانات؟

الاثنين 23 ديسمبر 2024 | 06:59 مساءً
الشيخ علي قشطة
الشيخ علي قشطة
كتب : إلهام زيدان

طرح على الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال هام، وهو هل يجوز استخدام الماء الخزان للطهارة أو الوضوء بعد حدوث بعض التغييرات مثل وجود رواسب أو صدأ؟ ومتى يصبح هذا الماء نجسًا وغير صالح للاستخدام؟.

أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس: "إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي مثل عدم استخدامه لفترة طويلة أو تراكم الرواسب به، فلا يضر ذلك استخدامه في الطهارة والوضوء، وأكد على أن الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح.

وأشار إلى أن التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب والرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا يؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه، حيث يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.

أكد الشيخ علي قشطة، على أنه في حالة إذا وقع في الماء المخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، ولكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان أكثر من ذلك فيظل طاهرًا وفقًا للحديث النبوي: 'إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثًا".