اطلاق حملة بدء الإستيطان في غزة واسرائيل تتعهد بتقسيمها والسيطرة الأمنية عليها

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة، مع "حرية كاملة"لافتاً  أن السيطرة الأمنية على القطاع لن تتحقق إلا بعد هزيمة حركة حماس مؤكداً وجود مناقشات مع العديد من الأطراف حول مستقبل غزة، لكن بشرط ألا تسيطر حركة حماس على القطاع. كما أوضح أن إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريباً جداً .

جيش الإحتلال يبدأ تنفيذ خطة الجنرالات بعد انتهاء عمليته في جباليا 

نقلت فضائية “القاهرة الإخبارية” عن وسائل إعلام إسرائيلي، أن جيش الإحتلال سيبدأ تنفيذ خطة الجنرالات بعد انتهاء عمليته في جباليا وهذه العملية الثالثة لجيش الإحتلال في جباليا منذ بدء العدوان على غزة وهي الأشد قسوة وتدميراًً 

يقوم جيش الإحتلال الإسرائيلي حالياً بالإجتياح الأكثر قسوة لمدينة جباليا شمالي غزة، وهو الثالث منذ بدء العدوان على القطاع، في تصعيد غير مسبوق، حيث قام بتهجير 95% من سكان هذه المدينة، إلى جانب محاولته مسح جباليا من الخريطة بالكامل. سيما أن الاحتلال زاد من وتيرة تدمير المباني المدنية، بنسبة 90% 

ما هي "خطة الجنرالات"؟

وفقاً لما اطلعت عليه "بلدنا اليوم" هي خطة عسكرية قدمها جنرال سابق في جيش الإحتلال يدعى "غيورا آيلاند" الى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" وتبناها عدد من جنرالات الجيش لذلك سميت بهذا الاسم. وُضعت الخطة في سبتمبر الماضي، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسراً، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة ومنع دخول المساعدات الإنسانية, يتم بعدها تحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة تابعة لجيش الإحتلال.

لكن الموقف الأميركي الذي أعلنه وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" يؤكد رفض بلاده لإعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، معتبرا أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب. بينما نفى جيش الإحتلال تنفيذه لتلك الخطة، مدعياً أن تهجيره لسكان جباليا يهدف  يهدف إلى تجنيبهم مخاطر العمليات العسكرية بينما يؤطد مراقبون أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف احتلال الجزء الشمالي من القطاع بشكل رسمي.

إطلاق حملة لبدء الاستيطان في قطاع غزة

فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن حركة "نحالا" الاستيطانية أطلقت حملةً لبدء الاستيطان في قطاع غزة، وإرسال بيوت متنقلة "كرفانات" إلى القطاع خلال الأسبوع المقبل وفقاً لقناة القاهرة الإخبارية.

و"نحالا" هي حركة استيطانية أسسها الحاخام "موشي لفينجر" و"دانيلا فايس" عام 2005، وتهدف إلى استيطان ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة من خلال الدعوة للاستيطان وإقامة البؤر الاستيطانية والمنشآت العامة وتنظيم المسيرات، وتركز بشكل أساسي على أراضي الضفة الغربية وغزة وبنحوٍ أقل في منطقة الجليل.

وكانت "نحالا" قد أعلنت مسبقًا عن تسجيل 700 عائلة للاستيطان في 6 مستوطنات محتملة في قطاع غزة، مُعربة عن أملها في البدء ببناء هذه المستوطنات خلال عام.