كشف الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يوم السبت، عن اختياره رجل الأعمال والمانح السياسي المعروف بيل وايت لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى بلجيكا.
بيل وايت هو مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كونستليشنز جروب"، وهي شركة استشارية مقرها مانهاتن، كما شغل سابقًا منصب رئيس متحف "إنتريبيد سي-إير-سبيس" في نيويورك.
وفي منشور له على منصة Truth Social، قال ترامب: "بيل قدم جهودًا جبارة لدعم الوطنيين الأمريكيين الذين ضحوا بكل شيء من أجل وطننا، حيث ساهم في جمع أكثر من 1.5 مليار دولار لصالح أبطالنا الذين فقدوا حياتهم أو تعرضوا لإصابات بالغة أو حروق خطيرة. وقد تم تكريمه مرتين بوسام الخدمة العامة الجديرة بالتقدير، من خفر السواحل الأمريكي ومن البحرية الأمريكية، لخدماته الاستثنائية ودعمه المميز."
يُذكر أن وايت استقال فجأة من رئاسة متحف "إنتريبيد" عام 2010، إثر تحقيق أطلقه المدعي العام لنيويورك آنذاك، أندرو كومو، بشأن فضيحة تتعلق بصندوق معاشات التقاعد في الولاية. ووجهت له اتهامات بأنه كان وسيطًا لشركات استثمارية تسعى للحصول على عقود مع الصندوق، وحصل على رسوم مالية بشكل سري من تلك الصفقات. ووفقًا لما صرح به كومو، فقد "استغل نفوذه لتحقيق مكاسب شخصية." وانتهى الأمر بوايت إلى تسوية القضية بدفع مبلغ مليون دولار.
وايت كان داعمًا بارزًا لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، على الرغم من أنه سبق أن دعم الرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون، وكلاهما من الحزب الديمقراطي، في انتخابات سابقة. وخلال السباق الرئاسي لعام 2012، أعلن وايت، الذي يجاهر بميوله الجنسية المثلية، عن سحب دعمه لميت رومني بسبب موقف الأخير الرافض لزواج المثليين، واصفًا إياه بأنه "يقف في الجانب الخاطئ من التاريخ."