عقد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لقاءً مع نظيره التركي، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية وآخر المستجدات الإقليمية، بما في ذلك التطورات في سوريا وجهود مكافحة الإرهاب.
وفي تصريح أدلى به وزير الخارجية الإيراني للصحافيين في أنقرة قبيل اللقاء، أكد أنه سيعقد اجتماعًا موسعًا مع نظيره التركي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
هواجس مشتركة يجب أن تُبحث
وأوضح:وزير الخارجية الإيراني " أن هناك هواجس مشتركة يجب أن تُبحث"، مضيفًا أن "المشاورات بين إيران وتركيا تشمل دائمًا قضايا متنوعة. نتفق في كثير من الأمور ونختلف في بعضها، ومن الطبيعي أن نتحدث على أمل التوصل إلى تفاهم يسهم في استقرار المنطقة ويمنع أن تصبح سوريا أو أي منطقة أخرى بؤرة للإرهابيين مرة أخرى".
ومن المقرر أن يعقد عراقجي ونظيره التركي مؤتمرًا صحفيًا بعد الاجتماع لعرض مواقف البلدين بشأن التطورات الإقليمية.
تأتي هذه المباحثات عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق يوم الأحد، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد. خلال اللقاء، جدد الوزير الإيراني دعم طهران الكامل لسوريا في مواجهة الإرهاب، مشددًا على دعمها للحكومة والشعب والجيش السوري.
يُذكر أن إيران وتركيا وروسيا تُعد الدول الضامنة لعملية أستانة المتعلقة بسوريا. وقد عُقدت الجولة الـ22 من محادثات أستانة في 11 نوفمبر الجاري على مدار يومين، بحضور ممثلين عن الدول الثلاث.
انطلقت مفاوضات أستانة عام 2016 بمبادرة من إيران وروسيا وبدعم من تركيا، بهدف إيجاد حل سياسي للصراع السوري الذي استمر ست سنوات وخلّف دمارًا كبيرًا وتشريد ملايين السوريين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
