كتب- حسن قاسم
نظم مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، اليوم الإثنين، ندوة ثقافية بعنوان " التراث الممتد بين الثقافتين القبطية و الإسلامية " ضمن سلسلة التراث الثقافي المصري، وتحت رعاية صندوق التمنية الثقافية بوزارة الثقافة.
قدمت الندوة الدكتورة دعاء بهي الدين، باحثة بمكتبة الإسكندرية ومحاضر بجامعة الإسكندرية، وإدارها الأستاذ محمد عبد الغني، أستاذ التاريخ و الحضارة اليونانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وتناولت الدكتورة دعاء بهي الدين الحديث عن فترات التراث المصري المختلفة، والتي مثّلَت الجسر الحضاري بين مصر القديمة والعربية، فهي الفترة التي تبعت ظهور الديانة المسيحية في مصر في القرون الأولى، وهي الحقبة التي عكست مدى تمسك المصريين بثقافتهم وقوميتهم، وداخل هذا المسار الحضاري الضارب بجذوره في القدم، وفي ظل وجود مصر تحت الحكم الروماني، نشأت داخل النمط الاجتماعي طبقات مختلفة شكلت تراث مصر القديم.
وشهدت المحاضرة حضور جماهيري كثيف من المهتمين بالتراث المصري و الثقافتين الإسلامية و القبطية، وبعض رواد مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية .
وتهدف سلسلة التراث الثقافي المصري الي تتبع ما أنتجته الحضارة المصرية على مر العصور من تراث ثقافي مادي وغير مادي، وهما رافدان لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض، ويعتبر إرث ثمين تناقلته الأجيال على مدار سنوات طويلة، ومفردات عديدة حفظتها الذاكرة المصرية من الاندثار، تستكشف هذه السلسلة أصولها ومنبعها، وتتتبع الروابط الوثيقة بين الماضي والحاضر، والوشائج التي شكلت بدورها الهوية المصرية، راسمة ملامحها ووجدانها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
