أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عن مقتل اثنين من قادتها في غارة إسرائيلية استهدفت دمشق، وفقًا لما أفاد به المتحدث الرسمي باسم الحركة يوم السبت.
وقد تم التعرف على القائدين القتيلين، وهما عبد العزيز سعيد ميناوي (مواليد 1945)، أحد الشخصيات البارزة في الحركة، وعضو سابق في مكتبها السياسي ومدير القسم الثقافي، وكذلك رسمي يوسف أبو عيسى (مواليد 1972)، الذي كان مسؤولاً عن العلاقات العربية للحركة وسبق له أن مثلها في الجزائر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الخميس أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ضربات على أهداف تابعة للجهاد الإسلامي في سوريا، مما أسفر عن أضرار كبيرة لمراكز القيادة والعناصر التابعة للمنظمة.
ومن جهة أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الغارات إستهدفت عدة مناطق سكنية في حي المزة الراقي ومنطقة قدسيا في دمشق، مما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال.
وذكرت مصادر عسكرية سورية أن الهجمات أسفرت عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين مما يجعلها واحدة من أكثر الغارات الإسرائيلية دموية على العاصمة السورية في الأشهر الأخيرة.
وتأتي هذه الضربات في وقت تشهد فيه سوريا تكثيفًا للغارات الإسرائيلية، حيث أسفرت الغارات الأخيرة عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة 20 آخرين.