"بلدنا اليوم" تقتحم إحدى مناطق الإبادة الجماعية داخل غزة

السبت 16 نوفمبر 2024 | 06:43 مساءً
منطقة إبادة داخل غزة
منطقة إبادة داخل غزة
كتب : آثار سيد

بعد أكثر من عام من الحرب على غزة والذى يشنها الاحتلال الإسرائيلى، إخترقت "بلدنا اليوم " منطقة إبادة جماعية فى غزة ، على حد وصف أحد النازحين لها، حيث كشف المواطن الفلسطينى فادى خميس قدوم، تفاصيل حول الوضع المأساوي داخل غزة.

 وفي هذا السياق قال قدوم: "نزحنا من حى الشجاعية فى 6 أكتوبر الماضى بناء على تهديدات من جيش الاحتلال الإسرائيلى، جيث ألقى علينا منشورات، وبناء على ذلك خرجنا بسبب أن هذه المناطق ليست آمنة" .

استهداف بلا ذنب

وأضاف قدوم فى فيديو خاص حصلت عليه "بلدنا اليوم": "توجهنا حسب تعليمات الاحتلال الإسرائيلى على مدرسة ومن ثم إلى شقة فى مخيم النصيرات، أقمنا أكثر من شهر ، وهذا كان توقيت مابعد الهدنة الأولى، استهدافنا مباشر فى الشقة التى كنا نسكن فيها ،ولم يكن هناك مبرر للاستهداف".

وتابع:  "نحن ناس معروفين لم نتبع لأى فصيل فى هذه المرحلة لم يكن لنا علاقة بأى جهة، استهدفونا وذهبنا إلى مستشفى العودة ثم إلي مستشفى شهداء الأقصى واستشهد أولاد أختى الثلاثة ،ومن ثم استشهد إبنى إبراهيم ،والذى كان من المتفوقين وحافظ لكتاب الله".

تهديدات بالرحيل من كل المناطق

وتابع المواطن الفلسطينى " وبعد ذلك هاجم الاحتلال الإسرائيلى النصيرات وصارت منطقة خطرة توجهنا على مدينة رفح سكنا فى منطقة تسمى "تل السلطان" مقابل الحدود المصرية ، بعدها وزع الاحتلال منشورات تطالبنا بالرحيل ، كنا قريبين من " محور فيلادلفيا " ، خرجنا من رفح بناء على تهديدات الاحتلال كما أشرت سابقاً وتوجهنا على دير البلح وحتى هذه اللحظة ".

بدون طعام أو ماء

وأشار قدوم إلي الظروف المعيشية الصعبة قائلاً "الآن نعيش المعاناة فى كل شى المياه والطعام،حتى رواتنبا إذا تحصلنا عليها يتم استقطاع 20% منها".

المساعدات بنشوفها فى السوق

وحول سؤاله عن المساعدات التى تصل إلى غزة رد قائلاً "بنشوفها فى السوق" .

وقد حول الاحتلال الإسرائيلى جميع مناطق غزة إلى منطقة حرب وإبادة جماعية، حيث أكد قدوم عند سؤاله عن المناطق الآمنة التى متاحة للنازحين القدوم إليها قال " لاتوجد منطقة آمنة ،ولا أى زاوية فى غزة ، وهى الآن منطقة إبادة ، وخاصة حى الشجاعية ومنطقة شمال غزة الأن ، حيث انفصل الشمال عن الجنوب ، ويعتبر الشمال منطقة قتال خطيرة إبادة جماعية ".