كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري أن الدولة أصدرت خلال العام الجاري ،وثيقة تهدف لاسترداد رأس نفرتيتي، التي تُعد واحدة من أشهر القطع الأثرية في المتاحف الغربي.
وقال حواس خلال حوار له مع برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”، إن الحملة التي أطلقها لاسترداد هذه القطع تتطلب جمع مليون توقيع من المواطنين، ليتم الضغط على المتاحف الدولية لإعادة الآثار إلى موطنها الأصلي.
وأكد أن عدد التوقيعات الذي تم جمعه حتى الآن لا يتجاوز 200 ألف توقيع فقط.
وتابع حواس “الناس ليس لديها رغبة كبيرة في استرداد الآثار أو الثقافة بشكل عام، ولكن إذا قلت لهم ‘وقعوا’ يوقعون دون أن يفكروا في الأمر بعمق.
وأكد حواس أن الدولة المصرية قد أصدرت وثيقة العام الماضي بشأن استرداد حجر رشيد والقبة السماوية، وهي خطوة مهمة في سبيل إعادة هذه القطع التاريخية إلى مصر.
أضاف حواس أن الضغط الشعبي هو أحد الأساليب الفعالة التي يمكن أن تساعد في إعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر. وأكد أن هذه الحملة لا تقتصر فقط على جمع التوقيعات، بل تهدف أيضًا إلى زيادة الوعي بين المواطنين بأهمية هذه الآثار في تاريخ مصر.
يذكر أن حواس التقى مؤخرًا بمجموعة من الطلاب الذين أبدوا رغبتهم في المساعدة في جمع التوقيعات. وأعرب عن تفاؤله بأن حملة التوقيعات قد تتمكن من الوصول إلى الهدف المطلوب في غضون شهرين، مما يساهم في تعزيز الضغط الشعبي على المتاحف الدولية لاستعادة هذه القطع الأثرية الهامة. واعتبر حواس أن النجاح في جمع التوقيعات سيشكل خطوة كبيرة في قضية استرداد الآثار المصرية المسروقة والتي تعتبر جزءاً مهماً من هوية وثقافة مصر.