واصل محمود عبد المنعم كهربا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، افتعال الأزمات داخل القلعة الحمراء منذ انضامه للقلعة الحمراء.
فتعرض كهربا لعقوبة جديدة تضاف إلى سلسلة أزماته المستمرة خلال مسيرته الكروية، حيث قرر محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، خصم مليون جنيه من مستحقاته وإعادته إلى القاهرة، ليغيب عن استكمال بطولة السوبر المصري بعد مواجهة سيراميكا كليوباترا في نصف النهائي.
منذ بدايته في قطاع الناشئين بالأهلي، ارتبط اسم "كهربا" بالمشاكل، فقد أطلق عليه مدربه بدر رجب هذا اللقب بسبب نشاطه المفرط ومشاكله داخل الفريق.
وتستمر هذه الأزمات حتى بعد احترافه، حيث واجه عقوبات في عدة أندية بدءًا من تجربته مع نادي لوزيرن السويسري في 2014، حيث تم إنهاء عقده بسبب سلوكه غير اللائق، وبعد عودته لإنبي، تعرض لغرامات بسبب سوء الانضباط تحت قيادة المدرب طارق العشري.
ومع انتقاله إلى الزمالك، استمرت مشاكله، حيث بدأ بأزمة ركلة الجزاء في السوبر المصري عام 2015، التي أدت إلى خصم نصف مليون جنيه من مستحقاته، لاحقًا دخل في صدامات مع مدربيه وتم تغريمه أكثر من مرة، سواء في الزمالك أو خلال فترة إعارته إلى اتحاد جدة، حيث تم معاقبته أيضًا بسبب مشاجرات مع إداريي الفرق.
حتى في تجربته الأوروبية مع ديسبورتيفو أفيس البرتغالي، تعرض لعقوبات نتيجة تغيبه عن التدريبات دون إذن، وعقب انتقاله إلى الأهلي، واصل "كهربا" سجله الحافل بالمشاكل، مثل المشادة مع لاعب الزمالك عبد الله جمعة خلال السوبر المصري 2020، والتي نتج عنها إيقافه لعشر مباريات.
توالت العقوبات داخل الأهلي، حيث تم تغريمه مليون جنيه في عام 2020 بعد مشكلة مع محمد الشناوي، ثم أوقفه المدرب بيتسو موسيماني لمدة شهر في 2021، أما العقوبة الأكبر فكانت عندما ألزمته المحكمة الرياضية الدولية بدفع أكثر من 2 مليون دولار لصالح الزمالك، بعد رحيله غير المبرر عن الفريق.
ومع عودته إلى الأهلي وتألقه في مباريات القمة، عاد "كهربا" ليواجه عقوبة جديدة بإيقافه 12 مباراة وتغريمه مليون جنيه قبل تخفيض العقوبة إلى 6 مباريات وغرامة نصف مليون جنيه.
وأخيرًا، جاءت العقوبة الأخيرة بإعادته إلى القاهرة قبل نهائي كأس السوبر المصري، لتستمر بذلك سلسلة أزمات اللاعب التي قد تهدد مستقبله مع الأهلي.